أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري تعذر استضافة وزارة التربية لفريق البراعم من جمهورية مصر العربية لاقامة مباريات ودية مع فرق مدارس الكويت، موضحا أن التوجيه الفني للتربية البدنية لديه برنامج وأنشطة مزدحمة ومحددة سلفا طوال العام الدراسي.

Ad

وقال الكندري في كتاب وجهه إلى وكيلة الوزارة بالانابة مريم الوتيد في 27 الجاري وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، انه بالاشارة إلى كتاب وكيل وزارة الخارجية مدير ادارة الوطن العربي المتضمن الاشارة إلى مذكرة سفارة الكويت في القاهرة والمرفق معه كتاب وزارة التربية والتعليم المصرية بشأن اقتراح استضافة فرق البراعم بشكل استضافة كاملة لاقامة مباريات ودية في دولة الكويت لفرق أعمارها تتراوح بين 10 و12 سنة طبقا للاتفاقية الثقافية الموقعة بين البلدين، وعلى ضوء استطلاع رأي التوجيه الفني للتربية البدنية بنين وبنات بشأن الموضوع، تبين وجود برنامج وأنشطة وفعاليات مزدحمة ومحددة سلفا على مدى العام الدراسي يتعذر معه تنفيذ الاستضافة المقترحة.

وكان التوجيه الفني للتربية البدنية بعث بكتاب إلى وكيل التعليم العام بشأن موضوع استضافة فرق البراعم موضحا أن الفترة الزمنية المقترحة توافق مواعيد الاختبارات في الأول من يناير، اضافة إلى أن الميزانية الرياضية لبند الدورات والبطولات الرياضية للعام الدراسي الحالي تتضمن المشاركة في دورة كرة القدم في تونس في المنافسات العربية في سبتمبر وكذلك بطولة مجلس التعاون في فبراير 2014 وبطولة كرة الطاولة الدولية في فرنسا في مارس 2014.

من جانب آخر، تقدم وكيل التعليم العام محمد الكندري بمقترح لدراسة المسؤولية التضامنية في النظام التربوي الكويتي، مشيرا إلى الاهمية البالغة التي تعطيها الدولة لنظامها التربوي. وقال الكندري في المقترح ان البنيويات التفصيلية لهذا النظام يجب أن تخضع للتمحيص وفقا لقنواتها الرئيسية وروافدها المتعددة التي تساهم في ابراز الصورة الواقعية للنظام التعليمي في الدولة، لافتا إلى أن النظام التعليمي هو نسق متماسك ومتكامل له امتدادات مختلفة وتمتد جذوره في الماضي والحاضر والمستقبل وتتناوب أركانه جماعات متعددة وجهات متنوعة.

وأضاف الكندري «ومن هنا تأتي أهمية البحث في الجهود التي تبذل في تدعيم المسار التربوي وابراز دور المسؤولية المجتمعية في خدمته وذلك من خلال البحث في القوى الفاعلة والمساهمة في ترفيده والمتمثلة في القيادة السياسية والقيادة التربوية والمؤسسة التشريعية والاسرة الكويتية والمؤسسة التعليمية، وهذه القوى الفاعلة تتماثل فيما بينها لابراز الصورة الواقعية التي يمثلها النظام التربوي الحالي»، مشيرا إلى أن القيادة السياسية العليا تلعب دورا بارزا وهاما في رسم السياسات التعليمية من خلال البرنامج الحكومي السنوي والخطب السياسية لصاحب السمو أمير البلاد في المناسبات المختلفة.