الصدر ينصح المالكي بزيارة المتظاهرين
• الائتلاف الوطني يكلف الحكيم عقدَ مؤتمر وطني موسع
• نجاة وزير المالية رافع العيساوي من محاولة اغتيال
• نجاة وزير المالية رافع العيساوي من محاولة اغتيال
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان أمس، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى التوجه "بنفسه" إلى شعبه في المحافظات المتظاهرة والمعتصمة.وقال الصدر في بيانه إن "إرسال رئيس الحكومة الوفود إلى المتظاهرين في محافظة الأنبار يعتبر ذا فوائد طفيفة"، ناصحا إياه بـ"التوجه بنفسه إلى شعبه لتلبية مطالبهم والاستماع لهم".
ودعا الصدر المتظاهرين إلى "حسن استقبال المالكي"، مطالبا السياسيين بـ"السعي والإسراع في حسم قضية رئيس الجمهورية، وعدم التدخل في مطالب التظاهرات لأننا لا نريد تسييسها وجعلها لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أو وزير المالية رافع العيساوي أو لغيرهم".وحذر من "سريان الدكتاتورية من رئاسة الوزراء إلى رئاسة الجمهورية وتتعقد الأمور وتسوء ويصعب حلها"، مشيرا إلى أن "العراق الآن بلا رئيس جمهورية وبلا أب حنون وبلا سماع للمطالب".وشدد الصدر على ضرورة "تحمل الجميع المسؤولية والسماع لصوت المرجعية والشعب". في غضون ذلك، أعلن زعيم المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي أمس، أن الائتلاف الوطني كلف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم العمل على عقد مؤتمر وطني موسع يتم دعوة قادة الكتل السياسية له.وقال الجلبي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، إن "التحالف الوطني ناقش خلال اجتماعه السبل الكفيلة لحل العقد والأزمات والمطالب الجماهيرية التي برزت في التظاهرات الأخيرة"، مؤكداً أن "أطراف التحالف أيدت خطوات المرجعية الدينية العليا الأخيرة التي أسهمت في وضع الخطوط العامة الكفيلة بحل الأزمات المستعصية والمطالب الشعبية المشروعة".ولفت الجلبي إلى أن "الائتلاف الوطني طالب الحكومة بتنفيذ القوانين التي صدرت من مجلس النواب وفي مقدمتها قانون منحة الطلبة وتنفيذ قانون الخدمة الوطنية والبصرة عاصمة اقتصادية بعدما مررها مجلس النواب منذ عدة أشهر".الى ذلك، نجا وزير المالية العراقي رافع العيساوي أمس، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في منطقة أبو غريب غرب العراقية بغداد.(بغداد - يو بي آي، كونا)