«العاصمة» بين مطالب التطوير ومظاهر الإهمال
تطوير العاصمة قرار اتخذ قبل أكثر من أربعة أعوام في عهد الوزير السابق د. فاضل صفر، وكذلك في عهد المجلس البلدي السابق، ومن ثم أتى المجلس البلدي الحالي وحذر من سياسة البلدية في إهمال تطوير العاصمة وحمّلها مسؤولية التأخير في تنفيذ المشاريع التطويرية، ولكنها اكتفت آنذاك بتغيير أعمدة الإنارة فقط.
وبعد ذلك أعلنت بلدية الكويت عن طريق مديرها العام البدء في تطوير العاصمة عن طريق إغلاق شارع سوق الغربللي، وبالفعل تم إغلاقه وتطويره وتم إعلان تطوير سوق الحريم وإغلاق شارع الصرافين وإغلاق ساحة الصفاة، إلا أن البلدية إلى الآن لم تتسلم تلك المشاريع رسمياً، مع العلم أن من يتجول في تلك الأسواق الآن يشاهد مخلفات بناء وأشياء أخرى مزعجة للعين.والسؤال الذي يطرح نفسه أين الرقابة التي من المفروض أن تكون من قبل بلدية الكويت؟، وأين عمال النظافة المسؤولون عن تنظيف تلك المنطقة التي تعتبر حيوية للسياح والمواطنين ومتنفساً سياحياً تراثياً؟ و«منا إلى مدير عام بلدية الكويت الذي نتمنى منه أن يقوم بجولة بنفسه ولا يعتمد على أقوال موظفيه في نقل صورة الواقع المر».