يدخل الكويت والقادسية في امتحانين أمام السالمية والصليبيخات ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري «فيفا» لكرة القدم، وذلك قبل التوجه إلى الهند والأردن لخوض منافسات إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي الثلاثاء المقبل.
تعود عجلة دوري "فيفا" لكرة القدم إلى الدوران بعد توقف دام 12 يوماً لارتباط المنتخب بمواجهة لبنان في التصفيات الآسيوية، وذلك بإقامة 4 مباريات ضمن منافسات الجولة السادسة من منافسات البطولة، حيث تجمع المباراة الأولى الكويت مع السالمية على ملعب الأول في كيفان عند 5.35 مساء، وفي نفس الموعد يلعب الفحيحيل مع خيطان على ملعب الثاني بخيطان، وعند الثامنة مساء يستضيف الصليبيخات فريق القادسية على ملعب الجهراء، وفي نفس الموعد يلعب الساحل مع اليرموك على ملعب الساحل بالمنطقة العاشرة. مواجهة المتصدر الكويت مع السالمية صاحب المركز الرابع هي الأقوى نظرياً في مباريات الجولة السادسة، لما يملكه الأبيض والسماوي من نجوم قادرين على إحداث الفارق والمفاجآت في أي وقت، كما أن المدرسة الرومانية، التي ستدير اللقاء فنياً، سيكون لها كلمة في اللقاء، لاسيما أن مارين مدرب الكويت ومواطنه ميهاي مدرب السالمية من أصحاب البصمات في الدوري الكويتي، وهناك ترقب لما سيقدمانه في المباراة. مهمة الكويت ستكون مزدوجة في مواجهة السالمية، حيث يسعى الأبيض إلى الاطمئنان على حالة لاعبيه قبل المواجهة المرتقبة الثلاثاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام إيست بنغال الهندي، كما أن طموح الاستمرار في الصدارة سيكون حاضراً بقوة، إذ إن الخسارة من السالمية ربما تفقد الأبيض الصدارة التي يعتليها منذ بداية الموسم لمصلحة غريمه القادسية. في المقابل، فإن السالمية أمام امتحان حقيقي لإثبات قدرته على مواجهة الكبار هذا الموسم، لاسيما أن السماوي يريد المنافسة على البطولة، كما أن الفوز سيدعم نظرية أن السقوط أمام الجهراء في الجولة الماضية كبوة تعافى منها السماوي مبكراً على حساب حامل اللقب ومتصدر البطولة الكويت. القادسية يعاني وفي المباراة الثانية التي يحل فيها القادسية صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف فقط عن الكويت ضيفاً على الصليبيخات الموجود في المركز الثاني عشر على ملعب الجهراء، تبرز الغيابات الكثيرة التي يعانيها الفريق الأصفر، الذي يستعد لمواجهة فاصلة أمام الفيصلي الأردني لبلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، لذلك سيحاول الجهاز الفني للأصفر بقيادة المدرب محمد إبراهيم إعداد اللاعبين في بروفة أخيرة قبل السفر إلى الأردن. ويعاني الأصفر غيابات بالجملة، أبرزها نجم الفريق بدر المطوع المصاب بكسر في القدم، وقد تطول مدة غيابه بناءً على آراء الأطباء الألمان الذين سيطلعون على أشعته خلال الأيام القادمة، إضافة إلى خالد محمد إبراهيم، وحمد أمان، وضاري سعيد، وسعود الأنصاري وغيرهم من اللاعبين، لكن قائمة القادسية بما فيها من لاعبين لديها القدرة على تعويض هذه الغيابات والظهور بشكل مناسب أمام الصليبيخات، وحتى أمام الفيصلي في الأردن. في المقابل يبحث الصليبيخات مع مدربه ثامر عناد مواصلة صحوته التي بدأها أمام العربي في الجولة الماضية بتعادل ثمين في عقر دار الأخضر، ولن يجد الصليبيخات فرصة أفضل من مواجهة القادسية في ظروفه الحالية، كما أن معنويات الصليبيخات عالية بعد رغم وجودهم في مركز لا يناسب طموحهم حتى الآن. صراع الوسط والقاع ستكون أمام خيطان فرصة ذهبية لرفع رصيده إلى عشر نقاط والدخول مع الكبار في صراع المقدمة، وذلك عندما يستضيف الفحيحيل الذي لايزال يلعب كل مبارياته خارج ملعبه، ويعاني تراجع النتائج، وهو ما وضعه في المركز الثالث عشر، كما ستكون أمام الساحل صاحب المركز الثامن فرصة جيدة لتعزيز موقعه مع فرق الوسط في حال حقق الفوز على اليرموك صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. المباريات غير منقولة! رغم الوعود التي انهالت على جماهير الكرة منذ بداية الموسم بنقل المباريات عبر القناة الثالثة الرياضية الكويتية، حتى ان ممثل الاتحاد أعلن رسميا نقل الجولة السادسة بعد الاتفاق مع تلفزيون الكويت على بث 150 مباراة، الا أن البوادر بل والتأكيدات تدل على عدم نقل الجولة، لأن الاتفاق لم يتبلور بعد في صورته النهائية! وكل ما يتمناه الجمهور الرياضي أن يعين الله رئيس الاتحاد وينجح في بلورة الاتفاق قبل نهاية الموسم الحالي.
رياضة
الكويت يتربص بالسالمية... والقادسية يلتقي الصليبيخات
18-10-2013