• المالكي يحذر من حروب أهلية إذا انتصرت المعارضة

Ad

• نصرالله: الدفاع  عن القرى الشيعية حق شرعي

 

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ختام محادثاته أمس مع الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس، أن الولايات المتحدة وفرنسا تدرسان "وسائل تسريع العملية الانتقالية السياسية" في سورية.

وأوضح كيري في مؤتمر صحافي أن هذا الأمر سيبحث اليوم في روما أثناء اجتماع دولي لمجموعة "أصدقاء سورية"، يشارك فيه الائتلاف الوطني السوري المعارض، مضيفاً غداة لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في برلين: "أعتقد أن المعارضة السورية بحاجة إلى مزيد من المساعدة. نعتقد أن من الأهمية بمكان أن يصل مزيد من المساعدات إلى المناطق المحررة".

وأكد الوزير الأميركي أن بلاده تريد تقديم المشورة للمعارضة السورية بشأن كيفية الإسراع بحل سياسي، مضيفاً: "قد يتطلب منا ذلك تغيير الحسابات الحالية للرئيس الأسد، ينبغي أن يعرف أنه لا يستطيع حل الأزمة عسكرياً".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس أن البيت الأبيض يدرس تغييراً كبيراً في استراتيجيته تجاه الحرب في سورية، موضحةً أن واشنطن قد تقدم مساعدات مباشرة "غير قاتلة" إلى المعارضين المسلحين على غرار سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة وتدريب عسكري.

في سياق آخر، زعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن العراق ولبنان سيشهدان حرباً أهلية في حال انتصار مقاتلي المعارضة على القوات الحكومية السورية. وأشار، حسب وكالة "اسوشيتد برس"، إلى أنه في حال الإطاحة بالأسد فسيتحول هذا البلد إلى معقل لتنظيم "القاعدة"، الأمر الذي سيزعزع الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

في سياق آخر، نفى الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أمس في ظهور تلفزيوني الشائعات حول اعتلال صحته، واقترح في كلمته اعتماد قانون انتخابي ينص على أن لبنان دائرة واحدة مع النسبية. واتهم نصرالله المعارضة السورية المسلحة بتهجير قرى شيعية في المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية، مؤكداً أن "هناك حملة عسكرية واسعة من المسلحين للسيطرة على هذه القرى وتهجير أهلها"، مضيفاً "ما يجري هناك أن بقية سكان هذه البلدات حملوا السلاح منذ البداية للدفاع عن أرضهم وبيوتهم، ومن قُتل بهذا السبيل فهو شهيد، وهؤلاء لا يعتدون ولم يقتلوا مدنيين وكل ما يتطلعون إليه هو ألا يُعتدى عليهم، أقول لهم حقكم الشرعي أن تدافعوا عن قراكم وتقاتلوا مَن يعتدي عليكم".

(دمشق، بغداد - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)