هادي: استهداف باسندوة «فردي»
الزياني يدين إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في تصريحات نشرت أمس أن الهجوم الذي نفذه مسلحون مساء أمس الأول ضد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة "فردي ومعزول". وقال هادي في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إن حادث إطلاق النار على موكب باسندوة "عملية فردية مدانة وبلطجة غير مقبولة ستواجه بحزم، وسينال مرتكبوها العقاب الرادع"، مؤكداً أن "الحادثة معزولة وفردية، ولم يكن لها أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية قد يكون الغرض منها الإساءة للحكومة بصفة خاصة ولليمن بصفة عامة".
من جهته، جدد الزياني "دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن من أجل إنجاح عملية التغيير في المرحلة الانتقالية"، معرباً عن إدانته للحادث. وكان مصدر أمني أكد لوكالة "فرانس برس" أن "أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني في الحي السياسي وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله، ولم تسجل أي إصابات". وشكل باسندوة حكومة وحدة وطنية في ديسمبر 2011 بموجب اتفاق للانتقال السياسي في البلاد أفضى إلى تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح. على صعيد آخر، أقدم مسلحون أمس على تفجير أنبوب النفط الذي يربط بين وسط البلاد وميناء التصدير على الساحل الغربي، وذلك في منطقة وادي عبيدة. وقالت المصادر لوكالة "رويترز" إن "الهجوم الذي وقع بمحافظة مأرب في وسط البلاد جاء بعد تهديد من إحدى القبائل بتفجير خط الأنابيب، إثر حصار قوات الأمن لمنزل زعيمها. ويعد التفجير الأقوى من بين التفجيرات التي تعرض لها الأنبوب". وتكبّد اليمن خسائر اقتصادية تقدر بـ3.166 مليارات دولار جرّاء الهجمات المسلحة التي استهدفت أنابيب النفط والغاز في العام الماضي. (صنعاء - أ ف ب، د ب أ، رويترز)