عكاشة: الحصة السوقية لـ «الكويتية لصناعة المواد الحفازة» تقدر بثلث السوق المحلي

نشر في 15-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-03-2013 | 00:01
الشركة تعمل على إنشاء خط جديد ينتج الكميات المطلوبة للتوسعات القائمة في المصافي

قال سعد الدين عكاشة إن استراتيجية «الكويتية لصناعة المواد الحفازة» تهتم بتحسين جودة المنتجات في الوقت الحالي، موضحا ان الشركات العالمية تقوم بطرح أسعارها بشكل انتقائي في الأسواق التي تعمل فيها.
كشف رئيس مجلس الإدارة في الشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة سعد الدين عكاشة ان الحصة السوقية للشركة تبلغ حوالي ثلث السوق الكويتي من الاحتياجات والمنتجات التي تطلبها شركة البترول الوطنية، موضحا ان فائض الإنتاج تقوم الشركة بتصديره إلى الخارج بالتعاون مع شركة ارت. وأضاف عكاشة خلال عمومية الشركة التي عقدت امس بحضور ما نسبته 90.8 في المئة أن الشركة لديها خطط لزيادة عدد الكويتيين العاملين لديها وتحسين نوعية العمالة، لافتا إلى ان الشركة ستعلن قريبا عن تعيين رئيس تنفيذي جديد وذلك تنفيذا لمتطلبات قانون الشركات الجديد.

وأوضح أن خطة الشركة الاستراتيجية خلال الأعوام المقبلة تتكون من 3 محاور رئيسية أولها إنشاء آمونيا تانك لاستقبال كميات كبيرة من الامونيا، وتقليل الاعتماد على  نقل الامونيا عن طريق السيارات، والمحور الثاني هو استيراد بعض المواد الكيماوية في كونترات ضخمة بدلا من الأكياس، اما المحور الثالث فهو تطوير الخطوط الإنتاجية واستبدال بعض المعدات القديمة في المصانع التابعة للشركة.

وأشار إلى ان  الشركة تعمل حاليا على إنشاء خط إنتاجي جديد ينتج الكميات المطلوبة للتوسعات القائمة في المصافي والمتبقي سوف يستخدم في التصدير، مشيرا إلى ان الشركة ستضطر إلى توسعة المساحات التخزينية للمنتجات نظرا للتوسع. وحول العقبات التي تواجه عمل الشركة في السوق المحلي قال عكاشة إن مشكلتنا الأساسية تتلخص في المنافسة غير العادلة مع الشركات الكبرى التي تلجأ إلى إغراق السوق، لافتا إلى أن هذه الشركات تلجأ إلى تخفيض أسعار المنتجات الكيماوية بشكل كبير للغاية، وهو يوثر سلبا على عملياتنا في الكويت، داعيا الى الاهتمام بالمنتج المحلي وإعطائه الأولوية في عمليات التوريد للمصافي الكويتية.

وبين أن استراتيجية الشركة تهتم بتحسين جودة المنتجات في الوقت الحالي، موضحا ان الشركات العالمية تقوم بطرح أسعارها بشكل انتقائي في الأسواق التي تعمل فيها وتلجأ في بعض الأحيان إلى تخفيض بعض أسعار المنتجات لكي تحدث إغراقا للسوق والمتضرر الوحيد من هذه المنافسة هو الشركات المحلية.

وتابع عكاشة بقوله، انه وعلى الرغم من استمرار الركود في بيئة الأعمال خلال عام 2012 فقد قاومت الشركة هذه الظروف والتحديات وأكملت مسيرتها في تحقيق أهدافها التي استعرضتها في اجتماع الجمعية العمومية الخامسة عشرة والتي كانت امتدادا لأزمة عام 2010، واستمرارا للمنافسة العالمية والتأخر في النمو الاقتصادي على المستوى الاقليمي وخاصة في قطاع صناعة النفط الخام مع الطلب المتزايد لتطوير صناعة المواد الحفازة.

وذكر ان الشركة وقعت اتفاقية تصنيع مواد حفازة واتفاقيات أخرى مع شركة التكنولوجيا المتطورة (ART) وترتب عليها تخفيض مستويات الخطر السوقي والتكنولوجي وأخطار الأداء والسيولة التي تؤثر على الشركة، حيث ساعدت هذه الاتفاقيات على الخروج بنتائج مبشرة في جميع أنشطة الشركة. وزاد انه في عام 2012 قامت الشركة بتصنيع ما يعادل 3.938 أطنان من المواد الحفازة بما يعادل 79 في المئة من الطاقة الإنتاجية للمصنع (وفي العام المنصرم 3.949 أطنان أي بما يعادل 79 في المئة من الطاقة الإنتاجية) وبجودة انتاج تطابق معايير الجودة العالمية.

واضاف ان الشركة حققت معدل عائد على المبيعات وصل الى 6.016 ملايين دينار (في العام الماضي كانت تعادل 7.710 ملايين دينار) بمجمل ربح يعادل 1.223 مليون دينار (العام السابق 1.639 مليون دينار) وبعد خصم حقوق الانتفاع التكنولوجي والمصاريف التمويلية والتشغيلية والتي تعادل 1.045 مليون دينار (العام السابق 1.184 مليون دينار) يصبح صافي الربح المحقق لهذا العام هو 0.178 مليون دينار (العام السابق 0.455 مليون دينار).

ووافقت العمومية على جميع البنود الواردة في جدول الأعمال، كما وافقت على انتخاب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث القادمة وهم عبدالله حمد الصقر وإخوانه، وشركة التكنولوجيا المتطورة للتكرير وشركة النجوم العقارية ومينا القابضة والمستثمر الدولي وعبدالله السيد رجب الرفاعي واولاده للتجارة العامة والمقاولات ود. سعد الدين عكاشة وعضوا احتياط البنك التجاري وامكو للهندسة والانشاءات.

back to top