يتضاءل أمل معظم الفرق في قلب النتيجة لصالحها في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي عندما تتأخر بنتيجة مثل 1-4 في مباراة الذهاب، لكن ريال مدريد الإسباني برهن دائما أنه ليس كباقي الفرق حيث أكد من قبل على قدرته في تغيير النتيجة لصالحه في أكثر من مرة على مدار تاريخه الحافل. ونجح الريال في قلب عدة نتائج بشكل مشابه على مدار مسيرته الأوروبية ، ويدعي الفريق قدرته على تكرار هذا خلال المواجهة المرتقبة اليوم  أمام بوروسيا دورتموند الألماني في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال.

Ad

وعكفت صحيفتا "آس" و"ماركا" الرياضيتان الصادرتان في العاصمة الإسبانية مدريد خلال اليومين الماضيين على تذكير القراء بالمناسبات السابقة التي شهدت عودة رائعة للريال في مواجهاته الأوروبية.

وأوضحت "آس" في تعليقها بهذا الصدد "هذه المرات التي شهدت عودة ناجحة للفريق شكلت جزءا مركزيا وجوهريا في أسطورة ريال مدريد. أسطورة الفريق الذي لا يقبل الهزيمة أبدا والذي يكافح دائما حتى النهاية".

وفي 1975 ، خسر الريال على ملعب فريق ديربي كاونتي الإنكليزي 1-4 ذهابا في الدور الثاني لمسابقة كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال حاليا) ولكنه قلب الطاولة على منافسه في لقاي الإياب على استاد "سانتياغو برنابيو" في مدريد وفاز 5-1 لتبدأ أسطورة "العودة الناجحة".

وبعدها بخمس سنوات، قلب الريال تأخره صفر-2 ذهابا أمام سلتيك الاسكتلندي في دور الثمانية للبطولة إلى فوز ثمين 3-صفر في لقاء الإياب بمدريد.

وفي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) عام 1984، خسر الريال صفر-3 أمام أندرلخت البلجيكي في الدور الثالث للبطولة ولكنه فاز 6-1 في لقاء الإياب بمدريد.

وفي الدور قبل النهائي للبطولة بالموسم نفسه، خسر الريال أمام انتر ميلان الإيطالي صفر-2 ثم فاز 3-صفر في مدريد إيابا وواصل مسيرته ليتوج بلقب البطولة.

وفاز الريال بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مجددا في العام التالي من خلال تقديمه أبرز "عودة ناجحة" في تاريخه حتى الآن حيث خسر 1-5 ذهابا أمام بوروسيا مونشنغلادباخ ولكنه فجر المفاجأة وفاز 4-صفر في لقاء الإياب.

وفي الدور قبل النهائي للمسابقة بنفس الموسم، كانت هناك "انتفاضة إياب" رائعة أخرى حيث خسر 1-3 أمام انتر ميلان على استاد "سان سيرو" ذهابا ولكنه فاز 5-1 في لقاء الإياب بالبرنابيو.

(د ب أ)