لماذا «حفلة منتصف الليل»؟

Ad

لأن الفيلم يروي قصة جريمة قتل غامضة تحدث في منتصف الليل، خلال حفلة تحضرها مجموعة من الأصدقاء، لتتحول بعد ذلك إلى مسرح للتحقيق بعد أن تحوم الشبهات حول الأصدقاء. تدور الأحداث خلال ثلاث ساعات، وتتطرق إلى الظلم الذي يطاول البعض بسبب الفروق الاجتماعية.

 ينتمي الفيلم إلى سينما الإثارة والغموض، وتشارك فيه عبير صبري ورانيا يوسف ومنى هلا إلى جانب إدوارد، وهو من تأليف محمد عبد الخالق وإخراج محمود كامل.

حدثنا عن دورك؟

أجسد شخصية ضابط شرطة سابق يحضر جريمة القتل مع زوجته (درة التونسية) التي لا يبادلها أي مشاعر حب. ويمثل نموذجاً لاندماج رأس المال مع السلطة لكونه يعمل لخدمة المال وليس وفقاً لضميره المهني. كذلك يعبر هذا الضابط الطموح عن الطبقة الطفيلية التي تسعى إلى الكسب والاستحواذ على كل شيء.

هل ضايقك تأجيل عرض الفيلم مراراً؟

بالتأكيد ضايقني التأجيل، لكن هذا الأمر يرجع أولاً وأخيراً إلى جهات الإنتاج والتوزيع لأنها تحدد التوقيت المناسب للعرض، ولا ألومها في ذلك لأن الظروف التي تمر بها البلاد تجعل المنتج يفكر أكثر من مرة قبل العرض، وله الحق كله في ذلك.

ماذا عن فيلم «فارس أحلام»؟

كنت قد وافقت عليه، لكنني اعتذرت عنه لأسباب لا أريد ذكرها، فضلاً عن أنني مشغول حالياً بتصوير أعمال أخرى.

ما هي قصة فيلم «صحراء»؟

تروي رحلة حياة رجل وفتاة في واحة سيوة تنشأ بينهما علاقة إنسانية، وتشاركني بطولته فنانة إيطالية أبدت موافقتها عليه بعد قراءته. الفيلم قصة وسيناريو أحمد رشوان وإخراجه.

ومتى سيتم تصويره؟

كان يفترض تصويره خلال الفترة الماضية، لكنه يمرّ بمراحل تأجيل متتالية لأن تصويره يتطلب موسماً معيناً في الصحراء؛ حيث عادات البدو وتقاليدهم، وربما ننطلق في نهاية الشهر الجاري أو أوائل فبراير المقبل.

معظم أعمالك الفنية بطولات جماعية، ماذا عن البطولة المطلقة؟

معروف أن مصطلح «الفن» يعني أنه نشاط جماعي قائم على معاونة مجموعة من الأفراد أمام الكاميرا وخلفها، لتقديم عمل فني على مستوى عال من الجودة، في حين أن كلمة «بطولة» مستحدثة في الوسط الفني؛ حتى إذا كان الفيلم لنجم في حجم عادل إمام فهو تجارياً بطولة مطلقة له، ولكن فنياً بطولة جماعية لأن هذه الجماعة قادرة على جذب المشاهد، وهي إما أن تسوق العمل إلى طريق النجاح أو الفشل. حتى إذا قدم هذا البطل المطلق دوره على أكمل وجه، فتعاون جميع العناصر يحدد نتيجة العمل النهائية، بل إن درجة التعاون أيضاً قد تحدد ذلك.

هل تحلم بالبطولة المطلقة؟

حققت هذا الحلم في بداية مشواري الفني، بالتالي هو ليس هدفي؛ فالنجومية لا تشكل بالنسبة إلي أي إبهار، بل أفضل الاستمتاع بالتشخيص، فأنا لا أمثل إلا عندما أشعر بالاستمتاع بالدور، لذا اتهمني كثر بالجنون، لكن بعدما عرفوا طريقة تفكيري واختياري للأدوار تعاملوا معي على النمط نفسه، وازداد عدد الأعمال التي تعرض عليّ.

وكيف تختار أدوارك؟

أختار الدور الذي يجذبني والذي يتضمن شيئاً مميزاً يضاف إلى مجموعة أدواري. كذلك أختار العمل الذي يجمعني بفريق متجانس وأشعر معه أيضاً بهذا التجانس. مثلاً، عندما عرض عليّ المخرج محمد علي مسلسل «الهروب» وقابلت المؤلف بلال فضل الذي حدثني عن دوري فيه وافقت فوراً وكنت سعيداً بهذه التجربة مع الثنائي الذي حقق نجاحاً ملحوظاً في مسلسل «أهل كايرو»، إلى جانب العمل مع فنان محبوب له جمهور كبير مثل كريم عبد العزيز.

لماذا أنت مقلّ في أعمالك؟

لأنني أحب أن أعمل بمزاج؛ فأنا لم أدخل مجال التمثيل في اعتباره مهنة ولكن لأجل الشعور بالفرح وهذا لن يحدث إلا عندما تكون حالتي النفسية جيدة من خلال إعجابي بالدور المتميز وتوقعي أنه سينال إعجاب الجمهور أيضاً، بغض النظر عن مسميات البطولة والدور الثاني والمساحة وعدد المشاهد، فقد شاركت في فيلم «بنتين من مصر»، حيث كان دوري صغيراً إلا أنه كان مميزاً ومؤثراً في أحداثه.

ما الأدوار التي تحلم بتقديمها؟

أحلم بأداء الأدوار كافة التي لم أقدمها بعد. آمل بتجسيد شخصيات لا تتفق مع مواصفاتي الشكلية أو اتجاهاتي الفكرية مثل جمال عبد الناصر، فهو حلم يراودني منذ فترة طويلة أتمنى تجسيده لكونه شخصية تستحق التقديم، ورغم أنني سبق وقدمت أدواراً تاريخية مثل خالد بن الوليد إلا أنني أتوق إلى تقديم المزيد منها مثل القائد محمد الفاتح والفنان محمود مختار، لا سيما أنني أهوى الفن التشكيلي وهو ينتمي إلى المنطقة الريفية نفسها التي نشأت فيها. كذلك أحلم بتجسيد الشخصيات المركبة، خصوصاً أنني أجيد لهجات عدة لم أظهرها حتى الآن من بينها الخليجية والشامية، وأتمنى تقديمها في أعمال فنية مقبلة مثلما قدمت الصعيدية والريفية.