خاض المنتخب المكسيكي لكرة القدم، أول مران له استعدادا لمواجهة البرازيل خلف الأبواب المغلقة.

Ad

ووصل المنتخب المكسيكي بقيادة مدربه خوسيه مانويل دي لا توري الاثنين إلى مدينة فورتاليزا، وسط حشد من الجماهير، استقبلوه في المطار بصيحات تشجيع حملت اسم منافسه القادم "البرازيل، البرازيل، البرازيل".

كما استقبلت منتخب "تريكولور" مجموعة صغيرة من المشجعين المكسيكيين الذين وقفوا خارج فندق إقامته، حاملين الأعلام وقمصان منتخب بلادهم.

ولاقى المهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز (تشيشاريتو)، الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في شباك المنتخب الإيطالي الأحد، على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، وجيوفاني دوس سانتوس الابن لأبوين برازيليين، استقبالا حافلا.

وصرح سباستيان رييس، الذي سافر من ساو باولو خصيصا لحضور مباراة منتخب التري، لوكالة (إفي) "نحن قليلو العدد مقارنة بالمشجعين المحليين، ولكنني أعتقد أننا أكثر صخبا ومثابرة لدعم فريقنا الوطني، وهذ هو جمال كرة القدم أن نستطيع تشجيع منتخبنا في مناخ مليء بالاحترام".

وبعد استراحة قصيرة، توجه المنتخب المكسيكي إلى ملاعب جامعة فورتاليزا الخاصة ليبدأ تدريباته استعدادا لمواجهة منتخب البلد المضيف، ورغم وجود أعداد كبيرة من وسائل الإعلام المكسيكية والبرازيلية في الجامعة، منع دي لا توري وصول الصحافيين من دخول الساحة الرياضية، ولم يقدم أي من اللاعبين والجهاز الفني للفريق أي تصريحات للصحافة.

وصرح أحد الطلاب (21 عاما) "أنا حقا أحب الفريق المكسيكي وكنت أتابعه عن كثب في الآونة الأخيرة. لديهم لاعبون مهمون مثل (أندريس) جواردادو، وجيوفاني (دوس سانتوس) و(خافيير) هرنانديز، الذي يعد الأفضل. وأنا برازيلي لكنني سوف أدعم المكسيك".