شدد رئيس الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية د. حمد الحمد على استلام الفريق للأماكن الخاصة به من عيادات وغيرها في مشعري منى وعرفات مساء أمس الأول، بعد التأخير الذي حصل بهذا الشأن، ما سبب بعض الربكة في العمل نتيجة عدم تجهيز الأماكن في الوقت المحدد.

Ad

وأضاف الحمد، في تصريح صحافي، أن التأخير طال أيضا الفرق الوزارية التابعة لبعثة الحج الكويتية، ومن ضمنها الفريق الطبي، إضافة إلى حملات الحج الكويتية التي واجهت بدورها تذمرا شديدا من الحجاج بهذا الخصوص.

وطالب المسؤولين في الأعوام القادمة بتفادي هذه المشكلة، وتسلم الأماكن والأراضي المخصصة للفرق التابعة للبعثة في الوقت المحدد، ليتم التجهيز بشكل أفضل للعمل في «منى وعرفات» لخدمة الحجاج، أسوة ببعثات دول الخليج الأخرى.

وشدد على استعداد الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية ليوم عرفة، مشيرا إلى انه ستكون هناك 4 عيادات طبية مجهزة بالكامل (اثنتين للرجال ومثلهما للنساء) في مشعري  منى وعرفة، وتشمل الأدوية والأسرة والطاقم والطبي وغيره.

وذكر أن عيادات منى ستعمل 12 ساعة تبدأ من السادسة صباحا حتى السادسة مساء، أما عيادة عرفة فستعمل 6 ساعات فقط، إذ ستبدأ من الساعة 11 صباحا حتى قبل النفرة لمزدلفة، مشيرا إلى أنه سيتم استقبال الحجاج الكويتيين أو القادمين من الكويت في هذه العيادات.

قسطرة

وكشف د. الحمد عن تحويل حاج كويتي إلى مستشفى النور لإجراء عملية قسطرة في القلب، حيث تم عمل العملية، وهناك متابعة له من الفريق الطبي أولا بأول في المستشفى، ليصبح بذلك عدد المحولين إلى المستشفى 3 حالات، منها حالتان تلقت العلاج وخرجت لاستكمال علاجها بعد العودة للوطن، والحالة الأخيرة مازالت في المستشفى.

وأشار إلى أن عيادات الفريق الطبي، ومنذ افتتاحها يوم الأحد الماضي عاينت ما يقارب 400 مريض، مجددا تأكيده على أن «حجاجنا جميعهم بخير، ولا يوجد بينهم اي إصابات بمرض كورونا».

ودعا إلى تعبئة كرت «المراقبة الصحية»، الذي يعبأ في الحملات لكل حاج، إذ يتم إرسال نسخة منه إلى الفريق الطبي قبل الرجوع إلى الكويت لمتابعة الحجاج بخصوص التأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا» لا قدر الله من قبل الصحة الوقائية التابع لها سكن الحاج حسب البطاقة المدنية.

توزيع الأدوية

وطالب د. الحمد الحجاج أيضا باصطحاب الكرت الصحي الذي يملأ من قبل طبيب المركز الصحي التابع للحاج، والذي يبين فيه الأمراض والعلاج له عند مراجعة العيادات في مقر البعثة إذا استدعى الأمر ذلك، مشددا على ضرورة اتباع الطرق الوقائية للوقاية من الأمراض، مؤكدا أن وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي حريصان على صحة الحجاج وسلامتهم.

وأكد توزيع الأدوية على جميع حملات الحج الكويتية، التي يبلغ عددها 48 حملة، مبينا ان «مخزون الأدوية وفير، ولدينا ميزانية إضافية لشرائها في حال وجود أي نقص»، مضيفا ان نسبة الأدوية الموجودة لدى الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية بلغت 99.9%.

وشدد على أن «رئيس البعثات الطبية بالمديرية العامة للشؤون الصحية في السعودية د. محمد المحمادي أثنى على ما تتمتع به البعثة من تجهيزات وتقنيات حديثة، وما توفره من أدوية وكادر طبي مؤهل، واكد أن بعثة الحج الطبية الكويتية من أفضل البعثات اهتماما بالحجاج، ومراعاة للمعايير العالمية، وقام بتكريمنا مشكورا».

زيادة سيارات الإسعاف في المجمعات خلال العيد

استعدت وزارة الصحة بجميع مرافقها (مستشفيات ومراكز صحية) لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وأصدرت تعليماتها على مديري المستشفيات ورؤساء المراكز بضرورة التشديد على تواجد الأطقم الطبية والتمريضية والفنيين خلال أوقات عملهم تحسبا لأي طارئ.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة شددت على ضرورة تواجد سيارات الإسعاف في المجمعات التجارية تحسبا لأي مشاكل أو «هوشات» بين مرتادي تلك المجمعات، مشيرة إلى أن وكيل الوزارة أصدر تعليماته لإدارة الطوارئ الطبية بزيادة أعداد سيارات الإسعاف المجهزة في تلك المجمعات، وتكثيف تواجدها، وزيادة أعداد فنيي الطوارئ الطبية والمسعفين.

وقالت المصادر إن الوزارة حددت ثمانية مراكز صحية في كل منطقة للعمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك بمختلف المناطق الصحية، بهدف خدمة المرضى من المواطنين والمراجعين في جميع المناطق السكنية.