اتهامات الفساد بإسبانيا تشمل صهر الملك
تفاقمت قضية الفساد السياسي في إسبانيا مع ظهور صهر لملك إسبانيا في إحدى المحاكم الإسبانية في مايوركا، ليرد على اتهامات في قضية تهرب من الضرائب واحتيال تتعلق بضرائب الشركات تصل إلى ستة ملايين يورو، من المتوقع أن تسبب إحراجا للعائلة الحاكمة في وقت تعاني فيه البلاد أزمة اقتصادية ويتزايد فيها الغضب الشعبي إزاء قضايا الفساد الحكومية.ويتهم إناكي أردانغانير بطل كرة اليد الأولمبي السابق وزوج إنفانتا كريستينا ابنة الملك خوان كارلوس باستخدام نفوذه للحصول على عقود حكومية لتنظيم فعاليات عامة في مايوركا ومناطق أخرى في إسبانيا.
وتتهم مؤسسته «نوس» بتقاضي رسوم أكبر من المعتاد لتنظيم مؤتمرات للرياضة والأعمال وإخفاء عائداتها في الخارج.وتجمع عدة مئات من الإسبانيين خارج المحكمة وأطلقوا عبارات ضد العائلة الحاكمة بينما تقوم المحكمة باستجواب أردانغانير ومسؤولين آخرين في نوس.وجاءت المحاكمة لتزيد غضب الإسبانيين على المتهمين بالفساد بعد اتهامات لرئيس الوزراء ماريانو راخوي، وفي وقت تعاني فيه إسبانيا أزمة اقتصادية خانقة وركودا، وارتفاع في معدل البطالة وصل إلى أكثر من 26 في المئة، وتعلن فيه شركتان على الأقل في كل أسبوع عن إفلاسهما ويتم طرد الآلاف من مساكنهم بصورة قسرية بسبب عدم قدرتهم على تسديد قروض الرهن العقاري.