الداخلية التونسية تتهم "أنصار الشريعة" بالإرهاب
اتهم وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو تنظيم (أنصار الشريعة) المحظور بالوقوف وراء الاحداث الارهابية الاخيرة في منطقة جبل (قبلاط) بمحافظة باجة شمال جنوبي العاصمة تونس التي أسفرت عن سقوط اثنين واصابة ثالث من رجال الامن ومقتل عنصرين من الارهابيين واصابة ثالث.
وقال بن جدو في تصريح لوسائل الاعلام اثر زيارة قام بها لرجل الامن المصاب في هذه الاحداث بأحد المستشفيات الليلة الماضية ان "التنظيم يقف وراء أحداث قبلاط" مشيرا الى تنظيم (أنصار الشريعة) الذي اعلنته الحكومة التونسية "تنظيما ارهابيا محظورا". وبين أن عدد العناصر الارهابية المسلحة المحاصرة من قبل قوات أمنية وعسكرية في منطقة جبل (قبلاط) بمحافظة باجة يتراوح بين 20 و25 شخصا مضيفا "دخلنا في حرب ضد الارهاب ستكون فيها خسائر عديدة لكننا ماضون فيها". وأعرب بن جدو عن الامل في التوصل الى توافق يفضي الى "الوحدة ضد عدو واحد اسمه الارهاب" مؤكدا وجود "معلومات جدية لدى وزارة الداخلية حول تفجيرات واغتيالات محتملة وكم هائل من التهديدات ما يفسر حالة الاستعداد التام لقوات الامن والجيش والحرس". يذكر أن مجموعة ارهابية مسلحة قتلت يوم أمس اثنين واصابت ثالثا بجروح بليغة من رجال الامن بمنطقة جبل (قبلاط) في محافظة باجة شمال غربي تونس. وقامت وحدات أمنية وعسكرية اثر ذلك بعملية عسكرية واسعة النطاق لملاحقة المجموعة الارهابية ومحاصرتها بالمنطقة المذكورة ما أدى الى مقتل اثنين واعتقال ثالث من هذه المجموعة المسلحة بعد اصابته بجروح.