قال محافظ البنك المركزي الفرنسي «كريستيان نوير» امس إن بلاده يجب ان تركز جهودها على ضبط الميزانية العامة، في حين لن يكون هناك مجال لرفع المزيد من الضرائب.

Ad

جاء ذلك من خلال مقدمة كتبها «نوير» في التقرير السنوي للبنك، إذ أشار إلى ان ثقة المستهلكين تتوقف على ما اذا كانت الحكومة سوف ترقى إلى الالتزام بخفض العجز الهيكلي الذي يستبعد التقلبات في الدورة الاقتصادية إلى وضع التوازن عام 2016.

«يجب على الحكومة أن تركز في الوقت الحالي على الإنفاق من أجل تحقيق هدفها، في الوقت الذي بلغ فيه العبء الضريبي مستوى مرتفع جدا، وأي زيادة فيه ستؤدي إلى تدهور في النشاط والتوظيف.

وفي الوقت الذي قوبلت فيه إصلاحات سوق العمل في وقت سابق هذا العام بالترحيب، فإن «نوير» الذي يشغل أيضا عضوية مجلس المحافظين بالمركزي الأوروبي أشار إلى الحاجة لبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن.