استعرضت قابلات من عيادة الولادة في بلدة "لي ليلا" في فرنسا أنفسهن في صور تظهرهن شبه عاريات، وذلك احتجاجاً على قرار إقفال عيادتهن الرائدة في فرنسا في مجال حقوق المرأة والأم.

Ad

وقالت ماري لورنييه، وهي قابلة شابة في العيادة التي تستقبل 1650 ولادة و1200 عملية إجهاض إرادية في السنة: "تواجه عيادة لي ليلا مشاكل، ولذلك نحن نتظاهر".

وأوضحت أنها لا تنتمي "بالضرورة" إلى مجموعة "فيمن" النسوية المعروفة بتعري الناشطات فيها. وقد ظهرت في الصور عارية المؤخرة وهي ترتدي وزرة زرقاء.

ولأسباب تتعلق بالميزانية، تريد السلطات تحويل العيادة إلى مستشفى تقليدي، بعد فشل مشروع إعمارها. وفي إحدى الصور، تخبئ طبيبة نسائية جسدها خلف آلة للتخطيط بالموجات فوق الصوتية. وتظهر القابلات في صورة أخرى عاريات الصدور خلف سجل للولادات أو خلف جهاز للتخطيط القلبي الكهربائي. وبينما كان الصحافيون يتهافتون إلى العيادة الصغيرة الواقعة بين مبنيين في شارع ضيق، قالت إحدى الموظفات متهكمة: "علينا أن نظهر أثداءنا كي نجذب وسائل الإعلام".                 (أ ف ب)