طهران تستثني واشنطن من مراسم «التنصيب»

نشر في 24-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-07-2013 | 00:01
صالحي يؤكد ثقته بـ«تجاوز الشعب المصري للأزمة»
بعد يوم من اتهام المرشد الأعلى لإيران آية الله خامنئي لواشنطن بأنها «ليست أهلاً للثقة» لإجراء مفاوضات مباشرة حول البرنامج النووي، استثنت طهران الولايات المتحدة وإسرائيل من الدول المدعوة إلى حفل تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني في الرابع من أغسطس المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في تصريحات صحافية أمس، إن «إيران وجهت دعوات لجميع الدول ماعدا الولايات المتحدة والكيان الصهيوني (إسرائيل) للمشاركة في مراسم تأدية الرئيس روحاني اليمين الدستورية المزمع إجراؤها في الرابع من أغسطس المقبل».

وبشأن المشاركة الدولية في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب أمام مجلس الشورى (البرلمان)، قال عراقجي: «إنه لأول مرة منذ انتصار الثورة الإسلامية تقرر دعوة الدول الصديقة إلى مراسم أداء اليمين الدستورية»، مضيفاً أن «الاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على دعوة دول المنطقة التي رحبت بدورها بالمشاركة في المراسم». وحول المشاركة البريطانية قال عراقجي إن طهران لا تستثني أحدا في أوروبا ودعت جميع الدول الأوروبية. وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» ذكرت الأحد الماضي، أن وزارة الخارجية الإيرانية دعت للمرة الأولى ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لحضور مراسم تنصيب الرئيس، وهو ما اعتبره مراقبون تحركاً يمكن أن يكون بمثابة الخطوة الأولى من جانب روحاني لتحسين علاقات إيران المتوترة مع الغرب.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال اتصال هاتفي بنظيره المصري نبيل فهمي العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع المصري. وقالت وكالة «مهر» إن صالحي أعرب خلال الاتصال عن ثقته بـ»تجاوز الشعب المصري الأزمة الراهنة نظرا لتمتعه بالحنكة السياسية والوعي المطلوب». كما أعرب صالحي عن أمله بأن «تتضامن جميع الأطراف والنخب السياسية المصرية مع بعضها لتعزيز الوحدة الوطنية بين المصريين».

(طهران- أ ف ب، يو بي آي) 

back to top