الشعب المغلقة تدفع «اتحاد التطبيقي» إلى الاعتصام

لم يمض إلا يومان على فتح التسجيل المبكر الثاني للفصل الدراسي الصيفي، وحاله كما كان حال التسجيل المبكر الأول، فالشعب الدراسية مغلقة، وعدد كبير من الطلبة من فئة الخريجين والمتوقع تخرجهم لم يسجلوا، وكانت ميزانية "الصيفي" عائقا أمام طرح عدد كبير من الشعب الدراسية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مقرن العفيصان أن الاتحاد أخذ وعوداً من قبل عمداء الكليات بأنه لن تقابلهم مشاكل بشأن فتح الشعب الدراسية، "ثم فوجئنا بأن اعداداً كبيرة من الطلبة لم يشملها التسجيل المبكر"، مشيرا إلى أن مصيرهم أصبح معلقاً في هذا الفصل، فمنهم خريجون وآخرون متوقع تخرجهم.

وقال العفيصان لـ"الجريدة": "طالبنا مرارا وتكرارا خلال الصحافة بزيادة الميزانية في الكليات، إذ إنها لم تتغير منذ عامين، في مقابل تزايد أعداد الطلبة، مشيرا إلى أن إدارة الهيئة لم تستجب ولم يعد أمامنا إلا الاعتصام الخيار الوحيد".

وناشد العفيصان وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف واللجنة التعليمية في مجلس الأمة التدخل والسماح للطلبة بالتسجيل وفتح شعب إضافية تكفي أعدادهم، متمنيا التفاعل مع الاعتصام الذي يقام صباح اليوم.

تباطؤ الإدارة

ومن جانبه، استنكر أمين سر الاتحاد مبارك المغري تباطؤ إدارة الهيئة في توفير الميزانية اللازمة لفتح الشعب المغلقة وعدم اكتراثها بمستقبل الطلبة وفتح الشعب اللازمة لمساعدتهم على التخرج، مشيرا إلى أن الاتحاد طرق جميع الأبواب في سبيل فتح الشعب الدراسية للطلبة، وطالب مرارا وتكرارا إدارة الهيئة بتوفير الميزانية اللازمة لعمداء الكليات ليتسنى لهم فتح الشعب المغلقة أمام الطلبة، ولكن دون جدوى، وكأن مستقبل الطلاب والطالبات لا يعني إدارة الهيئة في شيء.

وأشار المغري، في تصريح صحافي أمس، إلى أن الاتحاد لن يقف مكتوفي الهيئة بل سيستخدم جميع صلاحياته النقابية للذود عن مستقبل الطلبة، داعيا زملاءه الطلاب والطالبات في كليات الهيئة المختلفة للحضور للاعتصام صباح اليوم أمام ديوان عام الهيئة بالعديلية الساعة 10.30 صباحا للتنديد بتجاهل الهيئة لمستقبل الطلبة وعدم تزويد الكليات بالميزانيات اللازمة التي تمكنها من فتح الشعب المغلقة، موضحاً أن الاتحاد عقد لقاءات عدة مع عمادة الكليات وأبدوا تعاونهم مع الاتحاد لفتح الشعب اللازمة، وأكدوا حرصهم على مستقبل الطلبة، ولكن تلك الشعب يحتاج فتحها إلى ميزانية للاستعانة بأعضاء هيئة تدريس منتدبين يقومون بالتدريس للطلبة.