حافظت قائمة "المتحدون" على مقاعدها في جمعية القانون للعام الجامعي 2013/2014 بعد حصولها على 1075 صوتا، والمستقلة على 792 صوتا، ليصبح الفارق بين القائمتين 283 صوتا، وبلغ اجمالي المقترعين في الانتخابات 1959 مقترعا من اصل 2675 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، وبلغ عدد الذين لم يصوتوا في انتخابات القانون 716 صوتا.
وبفارق 565 صوتا، اكتسحت القائمة الاجتماعية انتخابات جمعية العلوم الاجتماعية بـ1149 صوتا، والمستقلة بـ584 صوتا، وبلغ اجمالي المقترعين في الانتخابات 1815 من اصل 3821 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، وعدد الذين لم يصوتوا 2006 طلبة.وحصدت قائمة "الريادية" صناديق اقتراع انتخابات جمعية كلية البنات الجامعية بـ261 صوتا، والمستقلة بـ58 صوتا، وبلغ اجمالي المقترعات 337 مقترعة من أصل 869 طالبة، ليكون الفارق بين القائمتين كبيرا اذ يبلغ 203 أصوات، واجمالي الذين لم يدلين بأصواتهن في الانتخابات 532 طالبة.ولم تختلف الأجواء الانتخابية في جمعية القانون بكلية الحقوق عن انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الجامعة والجمعيات والروابط الأخرى، فقد شهدت أجواء حماسية من قبل قائمة «المتحدون» التي تخللتها «شيلات» القائمة، وصيحات لجلب الأصوات أمام مقار لجان الاقتراع مع القائمة المستقلة، وكانت حركة التصويت نشطة من قبل الطلبة، اذ تعدت النسبة حتى الساعة 11 صباحا 30%، كما تخلل الاجواء توزيع المرطبات للتخفيف من سخونة الأجواء.وفي هذا الصدد، أشار رئيس لجنة الاقتراع لانتخابات جمعية القانون عادل الفيلكاوي انه تم فتح باب الاقتراع في تمام الساعة 8 صباحا على ان يتم اغلاق باب الاقتراع في تمام الساعة 2 ظهرا، موضحا أن عدد المقترعين وصل حتى الساعة 11 إلى 358 طالبا من اصل 1050 و594 طالبة من اصل 1625 طالبة، حيث يتنافس على مقاعد جمعية القانون قائمة «المتحدون» والقائمة المستقلة.وأشار الفيلكاوي إلى أن الأقبال كان جيدا، ولا يوجد اي مشاكل، موضحا في الوقت ذاته أن اللجنة تقوم بعملها على أكمل وجه من خلال توزيع المهام المختلفة على أعضاء اللجنة لتنظيم سير العمل الانتخابي.من جانبها، قالت رئيسة لجنة الاقتراع أنوار الكندري إن عملية الاقتراع كانت منظمة جدا ويعود الفضل بذلك لعمادة شؤون الطلبة، حيث خلت عملية الانتخابات من أية عوائق أو مشاكل للطالبات فقد شهدت صناديق الاقتراع أقبالا كثيفا من طالبات كلية الحقوق ووصل عدد الاصوات 919 من أصل 1625 طالبة مقيدة في كلية الحقوق.وقال منسق القائمة المستقلة في كلية الحقوق عبدالله العبيد ان التنافس على رئاسة جمعية الحقوق ما زال مستمرا، وأن أعضاء القائمة المستقلة مستعدون لخدمة طلبة الجامعة وتحقيق الأهداف التي تقدمت لها القائمة بالترشح والمنافسة على كرسي الرئاسة.وأضاف انه خوضنا الانتخابات جاء بعد الجهود التي بذلتها القائمة المستقلة لطلبة الكلية، «فإن فازت في جمعية الحقوق فسوف تكون لنا وقفة تشهد لها الكلية، وإن خسرنا لا يمنع من تكثيف الجهود للوقوف مع الطلبة».العلوم الاجتماعيةأما كلية العلوم الاجتماعية، فقد تخللتها مسيرة لأعضاء القائمة الاجتماعية داخل حرم الكلية متوجهين إلى مقار لجان الاقتراع، للتصويت، وأكد رئيس لجنة الاقتراع فلاح العتيبي ان عملية الاقتراع بدأت في الساعة الثامنة صباحا، بحضور مندوبي القوائم وأن العملية كانت سلسة وميسرة حسب الخطة المعدة من قبل عمادة شؤون الطلبة واللجنة العليا للانتخابات.وأوضح العتيبي أن من الملاحظ التزام القوائم وتعاونها مع عمادة شؤون الطلبة في مسألة الحضور اضافة الى التعاون مع الطلبة، مؤكدا ان الحضور بصالة الاقتراع كان كثيفا جدا، حيث وصل عدد الاصوات المنتخبة 750 صوتا من أصل 1300 مقيد يحق لهم التصويت، وأن الاصوات من المتوقع أن تصل الى نسبة 85 في المئة في نهاية الاقتراع.وقالت رئيسة لجان الاقتراع لانتخابات جمعية العلوم الاجتماعية للعام الجامعي 2013/2014 نورة الرومي ان حركة الاقتراع في كلية العلوم الاجتماعية كانت جيدة، مشيرةً إلى أنه قد تم فتح باب الاقتراع في تمام الساعة 8 صباحا على ان يغلق في تمام الساعة 2 ظهرا، حيث وصل عدد المقترعين الطلبة 420 طالبا من اصل 1358 طالبا و360 طالبة من اصل 2463 وذلك حتى الساعة الحادية عشرة صباحا، حيث يتنافس على مقاعد الجمعية الاجتماعية القائمة الاجتماعية والقائمة المستقلة.وبينت الرومي انه قد تم حرمان طالبة من التصويت بسبب مخالفتها للقوانين الخاصة بانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية وهو تصوير ورقة الاقتراع، بعد ذلك لم تواجه اللجنة أي مشاكل تذكر.من جانبه، قال مرشح رئاسة القائمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية عبدالله الحربش ان خوض القائمة للانتخابات امر ليس بجديد، فجهود القائمة، كانت بارزة طوال تسعة اعوام مضت، وتشهد لها طلبة كلية العلوم الاجتماعية، مؤكدا ان القائمة تعمل جاهدة لخدمة الجموع الطلابية والنظر في مصالحهم العامة وتذليل كل الصعوبات أمامهم.البنات الجامعيةوفي كلية البنات الجامعية، كان الهدوء سيد الموقف في انتخابات الجمعية نظرا الى انشغال الطالبات بالمحاضرات الصباحية، ولوحظ انتشار شعارات القائمة «الريادية» بشكل كبير مع حضور لمنسقي وأعضاء كلتا القائمتين المتنافستين الريادية والقائمة المستقلة لمساعدة وإرشاد الطالبات في العملية الانتخابية.وقد بدأت فترة التصويت من الساعة الثامنة صباحا، وقد خلا المشهد الانتخابي في الكلية من أية مشاكل أو ظواهر غريبة.وفي هذا الصدد، قالت رئيسة لجنة انتخابات جمعية كلية البنات دلال مقصيد ان اللجنة افتتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا مع حضور طلابي خفيف واستمر التصويت حتى الساعة الثانية، وبلغ عدد الأصوات عند الساعة التاسعة والنصف 34 صوتا من أصل 869 طالبة مقيدة.وصرحت القائمة الريادية بأن قلة عدد الطالبات المقترعات اليوم يعود سببه إلى قلة الطالبات المتواجدات في الكلية، حيث ان عدد الطالبات المقيدات يبلغ 800 طالبة تقريبا، ويتواجد منهن نحو 400 طالبة فقط، وبلغ التصويت ذروته في أوقات استراحة الطالبات المستجدات بين المحاضرات الدراسية حيث ان عدد المستجدات أكثر من الطالبات المستمرات.وذكرت القائمة أن عدد مرشحاتها 13 مرشحة و»هذا أمر من شأنه أن يميز الكلية عن باقي كليات جامعة الكويت حيث ان جميع الأعضاء من الطالبات فقط»، أما بالنسبة لطموح القائمة فهو إكمال مسيرة العطاء وخدمة الطالبات ومساعدتهن مساعدة فعلية.ودعت القائمة الطالبات إلى المشاركة في الانتخابات وأن يكون لهن دور في العملية الانتخابية من حيث التصويت لأن «الصوت يحدث الفرق».دون مشاكلقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية بجامعة الكويت للعام النقابي 2013/2014 عدنان نهار ان الانتخابات الطلابية أمس سارت بالشكل المطلوب، وبحسب الخطة التي رسمتها اللجنة العليا، فلم تكن هناك أي مشاكل تذكر بفضل عمل اللجان العاملة في الانتخابات الطلابية.وأشار نهار إلى أنه مع انتهاء انتخابات اليوم (امس) يكون تم الانتهاء من جزء كبير من الانتخابات الطلابية.مطالب «المستقلة»ذكرت منسقة القائمة المستقلة في كلية البنات شوق الحضينة أن الجو الانتخابي هادئ جدا والإقبال الطلابي قليل.وقالت ان من مطالب قائمة المستقلة جعل التصويت في الفصل الدراسي الثاني أو منع المستجدين من التصويت في الفصل الأول، وهو الأمر الذي من شأنه إعطاء المستجدين فرصة للتعرف على القوائم والتمييز بينها وإكسابهم وعيا نقابيا أكبر، أما بالنسبة لطموح القائمة فهو العمل على تغيير واقع وحال الكلية لعدم توافر الاحتياجات الأكاديمية للطالبات ولعدم كفاءة الجمعية الطلابية السابقة، حيث انها كانت تهتم بالجانب الترفيهي أكثر من النشاط الأكاديمي وتنسب إنجازات غيرها الى نفسها، على سبيل المثال إنجاز فتح تخصص التصميم الداخلي والمرئي بالصيفي، وهو الأمر الذي عمل على تحقيقه عمادة شؤؤن الطلبة مع قسم التوجيه والإرشاد وليس الجمعية الطلابية.ودعت الحضينة إلى أن يكون تصويت الطالبات للقوائم بناء على أهداف ومبادئ القائمة وليس لاعتبارات أخرى.
ألبومات
«الاجتماعية» تحافظ على مقاعدها... و«المتحدون» لـ«القانون»
23-09-2013