أكد رئيس الحكومة الليبية علي زيدان في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الأول أن «ليبيا تسير بخطا ثابتة نحو تأسيس دولة القانون التي يسودها حقوق الانسان والحريات العامة والتداول السلمي للسلطة»، متجاهلاً الحديث عن الفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد، واكتفى بالدعوة الى «رفع الحظر على الأسلحة نهائيا لتتمكن الدولة من حماية الحدود»، وذلك في معرض حديثه عن مشكلة الهجرة غير الشرعية. 

Ad

وتشهد ليبيا تصاعداً في أعمال العنف والاغتيالات التي تستهدف ضباطاً في الجيش والشرطة وقضاة ونشطاء سياسيين وحقوقيين. وتحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد؛ جراء انتشار السلاح وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع للحكومة.

في سياق آخر، أعلن النائب في المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان المؤقت) عبدالرحمن الديباني عن حزب «العدالة والبناء»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، استقالته من الحزب عازيا ذلك الى أن «الحزب لم يحسم أمره بصورة واضحة بشأن سحب الثقة من رئيس الحكومة علي زيدان، بالإضافة إلى الأداء السياسي العام».

(نيويورك، طرابلس ــ رويترز، الأناضول)