عقد 16 نائب اجتماعهم الأول التشاوري قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة حيث حضر النواب حسين قويعان ومرزوق الغانم ومبارك الخرينج وروضان الروضان وعلي العمير وخليل عبدالله ومحمد الهدية ومحمد الحويلة وصالح عاشور وسيف العازمي وعيسي الكندري وخلف دميثير وعلي الراشد وسعد الخنفور ومحمد الجبري اضافة الى مستضيف الاجتماع  النائب سعدون حماد.

Ad

 وبحث النواب خلال الاجتماع عددا من المواضيع، ابرزها التشكيلة الحكومية وانتخابات رئيس مجلس الامة وانتخابات  مناصب مكتب المجلس ولجانه وبرنامج عمل الحكومة المقبلة كما تم تشكيل لجنة للاولويات البرلمانية.

وعقب الاجتماع قال النائب سعدون حماد ان الدعوة كانت للتعارف والتشاور في أمور الساحة السياسية، كما تطرقنا لعدة مواضيع اهمها الرئاسة واللجان وهناك شبه اتفاق ان تكون اللجان بالتزكية لان المجلس سيعقد جلسة واحدة.

وكشف حماد ان بعض النواب بينوا ان نسبة التغيير في الحكومة لن تقل عن خمسين في المئة، كما تم استعراض اسماء الوزراء الذين خرجوا من الوزارة والأسماء الجدد، مؤكدا وجود بعض التحفظات النيابية على عدد من الوزراء السابقين كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة أولويات هي الوحيدة التي ستستمر في فترة الصيف لترتيب الأولويات خلال المرحلة القادمة.

واكد ان المرشحين للرئاسة 4 وهم علي الراشد وروضان الروضان وعلي العمير ومرزوق الغانم، وحاولنا ان تكون هناك تصفية على مرشحين كي لا تكون هناك جولتان الا ان المرشحين الأربعة أصروا على الترشح لانتخابات رئاسة المجلس.

من جهته، كشف النائب خليل عبدالله ان الاجتماع كان من اجل وضع معايير لمناصب مكتب المجلس خصوصا في منصب نائب الرئيس الذي ترشح له 7 نواب، وبالنهاية هي ممارسة ديمقراطية تحكمها الأرقام والدستور وهو حق للجميع متطلعا الى خروج الشخص المناسب لقيادة المرحلة المقبلة داخل المجلس ونتطلع ايضا الى ان تكون الحكومة موازية للمجلس وقادرة على قراءة تطلعات الشعب الكويتي، كما ان نأمل ان تكون الحكومة المقبلة شابة وذات فكر بعيدة عن اي امر آخر.

وأكد عبدالله حق النواب الكامل في القيام بدورهم حسب اللائحة والدستور في حال عودة الوزراء الذين قصروا خلال المرحلة السابقة، والفترة القادمة هي فترة محاسبة لكل من يتسبب في تأخير عجلة التنمية والشعب الكويتي يئن ومحبط من حال البلد وهذا لا يمكن السكوت عنه.

وبين ان الاجتماع لم يتطرق إلى تأجيل الاستجواب، مؤكدا رفضة التام لمثل هذه الخيارات، فالحكومة لا تحترم نفسها لأنها تصدر قرارات ولا تنفذها، ولا تستطيع ان تخرج خطة او برنامج عمل ينفذ.

بدوره قال النائب صالح عاشور ان الاجتماع كان للتعارف وتصور للمرحلة المقبلة وتكنهات حول الحكومة المقبلة وتمنيات ان تكون الحكومة تحمل تصورا واضحا من خلال المشاريع ومحاولة إعادة ثقة الشارع بالحكومة والمجلس.

من ناحيته اقترح النائب محمد الهدية ان تكون اللجان بالتزكية مشيرا الى انه تم الاتفاق على تشكيل لجنة أولويات وكل عضو يقدم لهذه اللجنة اولوياته حتى يتم التنسيق لعرضها في بداية دور الانعقاد المقبل.

وطالب الهدية بأن تنعكس نتائج الانتخابات على تشكيل الحكومة وان تكون على قدر الطموح من أجل ان تكون فترة استقرار وإنجاز.