تراجع جماعي لأسعار العملات العربية مقابل الجنيه

نشر في 06-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-07-2013 | 00:01
No Image Caption
سجّل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري انخفاضاً ملحوظاً في تعاملات أمس الأول، خصوصا في السوق السوداء التي تشهد حالة من الركود بسبب انعدام الطلب على الدولار والعملات الأجنبية والعربية.

وقال حسام محمد، من بنك الشركة العربية المصرفية، إن "الأيام الماضية شهدت تراجع الإقبال على التعاملات البنكية، وبالتالي تراجع حجم الطلب على العملات الصعبة وعلى الدولار، وهو ما ساعد على استقرار سوق الصرف وعدم وجود سوق سوداء تتحكم في أسعار صرف العملات".

وفي السوق الرسمي سجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه نحو 7.0584 جنيهات للبيع و7.0283 جنيهات للشراء، وسجل الريال السعودي نحو 1.9621 جنيه للبيع، و1.8676 جنيه للشراء، وسجل الدرهم الإماراتي نحو 2.0073 جنيه للبيع و1.9107 جنيه للشراء.

وأوضح حسام أن الفترة المقبلة ستشهد تحسناً في سوق الصرف، خصوصا أن إجراءات البنك المركزي التي سبق أن اتخذها لتحجيم السوق السوداء قد بدأت تؤتي ثمارها منذ أسابيع، حيث تراجع سعر صرف الدولار بنسب كبيرة.

أما في السوق السوداء فقد تراجع سعر صرف الدولار من نحو 7.64 جنيهات في بداية تعاملات الأسبوع إلى ما دون 7.30 جنيهات في تعاملات أمس الأول، كما استقر سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري عند نحو 1.92 جنيه مقابل نحو 2.05 جنيه، وأيضاً سجل الدرهم الإماراتي نحو 1.97 جنيه مقابل نحو 2.03 جنيه.

وقال رامي عزيز، محاسب بشركة صرافة، لـ"العربية نت"، إن الطلب على العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، سجل انكماشا ملحوظاً منذ بدء التظاهرات المعارضة والمؤيدة للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، والتي دفعت العديد من الكيانات الاقتصادية إلى تقليص نشاطها، تحسباً لوقوع اضطرابات سياسية وأمنية في البلاد.

وأوضح عزيز أن هناك تخوفات كبيرة تسيطر على جميع العاملين في القطاع الاقتصادي، وهذه التخوفات انعكست على حجم التعاملات سواء في السوق الرسمي للصرف أو السوق الموازي، وطالما توقفت بعض الأنشطة فلا يوجد مبرر لارتفاع أسعار صرف العملات سواء العربية أو الأجنبية مقابل الجنيه المصري.

ولفت إلى أن أغلبية شركات الصرافة أعلنت منذ بداية أحداث العنف تعليق نشاطها إلى حين عودة الهدوء والاستقرار إلى الشارع المصري، خصوصا أن أغلبية الشركات منحت موظفيها إجازات خلال هذه الأحداث.

back to top