جنازة الخرزي تتحول إلى تظاهرة ضدها

Ad

تسلمت حكومة حركة «النهضة» الجديدة بعد ظهر أمس مهامها بشكل رسمي في تونس بالتزامن مع جنازة للبائع المتجول عادل الخزري، الذي أحرق نفسه الثلاثاء في قلب العاصمة في حادثة أعادت إلى الأذهان انتحار محمد البوعزيزي مفجر «الثورة» التي أطاحت مطلع 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وبعد حصوله على ثقة المجلس التأسيسي بأغلبية الأصوات، أخذ علي العريض القيادي في حركة «النهضة» الإسلامية ورئيس الحكومة الجديدة بزمام السلطة التي تسلمها من سابقه حمادي الجبالي الأمين العام للحركة، الذي استقال في 19 فبراير الماضي إثر اغتيال شكري بلعيد المعارض اليساري المناهض لحكم الإسلاميين في السادس من الشهر نفسه. وتضم الحكومة الجديدة ممثلين عن حركة «النهضة» وحزبي «المؤتمر» و»التكتل» شريكيها العلمانيين في الائتلاف الحكومي الثلاثي، إضافة إلى مستقلين أسندت إليهم وزارات السيادة (الدفاع والداخلية والعدل والخارجية).

وتحولت أمس جنازة البائع المتجول عادل الخزري (27 عاما) الذي توفي أمس الأول متأثراً بحروق بليغة أصيب بها بعدما أضرم النار في نفسه الثلاثاء في قلب العاصمة تونس، إلى تظاهرة عارمة ضد حركة النهضة في قرية سوق الجمعة من ولاية جندوبة (شمال غرب).

(تونس - أ ف ب، رويترز)