التأهل في «الأولى» بين 4 فرق بفرص متفاوتة

اشتعل صراع الصعود للدوري الممتاز لكرة القدم في الموسم المقبل، عقب نهاية الجولة الماضية من دوري الدرجة الأولى بين أربعة فرق هي الفحيحيل والشباب وخيطان والتضامن، ومع تبقي ثلاث جولات على نهاية المسابقة تقاربت حظوظ كل الفرق نوعا ما، وستلعب كل منها المباريات المقبلة بطريقة الكؤوس، فالفوز هو الهدف الوحيد للجميع، وإن كان الفحيحيل والشباب الأقرب نظريا لحجز بطاقتي التأهل.

في الجولة الماضية، فشل الفحيحيل في الحفاظ على فارق النقاط بينه وبين الشباب أقرب منافسيه، بعدما تلقى هزيمة من خيطان بهدف دون رد، ليتوقف رصيده عند 32 نقطة في المركز الأول بفارق نقطة واحدة عن الشباب، الذي تمكن من تحقيق الفوز على التضامن بهدف نظيف أيضا.

وقد يكون اللقاء القادم بين الفريقين هو الفيصل في صراع الصدارة والصعود، إذ سيلتقي الفحيحيل مع الشباب ثم يواجه التضامن في مباراة صعبة أخرى، وأخيرا يلعب أمام الساحل، وهي لقاءات مصيرية بلا شك ستحدد قدرته على مواصلة مشوار الصعود للدوري الممتاز من عدمه.

أما الشباب فيواجه الساحل بعد الفحيحيل وأخيرا اليرموك، وتعد لقاءات الشباب أسهل نسبيا من منافسه، وإن كانت الجولة المقبلة ستحدد لمن الأفضلية بشكل كبير.

بدوره، يتوقف أمل خيطان، صاحب المركز الثالث برصيد 25 نقطة، على الجولات الثلاث المتبقية، طمعا في تعثر الفحيحيل أو الشباب، مع ضرورة تحقيقه الفوز في كل المباريات المتبقية له، حيث يلتقي مع الساحل ثم اليرموك وأخيرا التضامن.

من جانبه، يملك التضامن، الرابع برصيد 24 نقطة، فرصة ضئيلة في المنافسة، لاسيما أنه سيلتقي اثنان من المنافسين في الجولتين الأخيرتين هما الفحيحيل وخيطان على التوالي.

وكان التضامن قد فشل في المحافظة على المركز الثاني، وتنازل عنه بكل سهولة، إثر سلسلة من العروض السيئة نال خلالها الهزيمة في أربع جولات متتالية، جعلته يتراجع لهذا المركز، وسط ذهول الجميع، وسيواجه التضامن في الجولة المقبلة اليرموك متذيل الترتيب.

أما الساحل واليرموك فقد خرج من المنافسة مبكرا، حيث يحتل الساحل المركز الخامس برصيد 16 نقطة، يليه اليرموك في المركز السادس برصيد 11 نقطة.