أصدر وزير الصحة د. محمد الهيفي قرارا وزاريا بتعديل القرار الخاص بلجان التفتيش الخاصة بالقطاع الطبي الأهلي ومنها تفعيل لجنة التفتيش الشاملة على القطاع الخاص.

Ad

وشمل القرار الوزاري إضافة بعض التعديلات على القرار الوزاري السابق (176/2012) بهذا الشأن والذي صدر في عهد الوزير السابق د. علي العبيدي، حيث ضم القرار كلا من مراقبة التفتيش في إدارة التراخيص الصحية د. شيخة الخضر واستشاري الجراحة بمستشفى الفروانية د. مصطفى دشتي واستشاري القلب في مستشفى الأمراض الصدرية د. فهد الشمري واستشاري الباطنية في مستشفى العدان د. بسام الهلال، إضافة إلى ضم كل من د. علي العجمي ونادية الكندري (أطباء أسنان) وعبدالله بهبهاني من قسم الأشعة في مستشفى الصباح ومنيرة عبد السلام من إدارة منع العدوى.

وبرزت خلال السنوات القليلة الماضية اهمية التفتيش وزادت المسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل تزايد افتتاح المؤسسات العلاجية والرقابة على المستشفيات والمراكز والعيادات ومحلات النظارات وشركات الرعاية المنزلية، حيث تقوم مراقبة التفتيش بدور رقابي بالتنسيق مع لجان التفتيش الفنية.

مسح في «الأميري»

وفي موضوع منفصل، عقد في مستشفى الأميري أمس اجتماع بين إدارة المستشفى والادارة العامة للإطفاء لمناقشة المسح الشامل الذي أجرته إدارة الإطفاء للمستشفى، والذي شمل المبنى الرئيسي بجميع أدواره، ومبنى العيادات الخارجية بالإضافة إلى مركز الجهاز الهضمي ومركز صباح الأحمد للقلب، وذلك للتأكد من إجراءات الامن والسلامة في المستشفى.

وأكدت مديرة مستشفى الأميري د. افراح الصراف أن الاجتماع اعتمد إقامة ورش عمل توعوية لجميع موظفي المستشفى للتعرف على أهم إجراءات الأمن والسلامة وعمليات الإخلاء الوهمية في حالات الطوارئ والاحتياجات الضرورية الواجب اتخاذها لتوفير بيئة آمنة للعاملين والمراجعين، وذلك على خلفية المسح الشامل الذي أجرته الإدارة العامة للإطفاء للتأكد من إجراءات الأمن والسلامة في المستشفى، حيث قامت بعدة زيارات ميدانية في أنحاء المستشفى وأعدت تقريرا تفصيليا عن مدى التزام المستشفى بمعايير الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتحسين جودة تلك الإجراءات مستقبلا، مشيرة إلى أن تطبيق إجراءات الأمن والسلامة في المستشفى يأتي ضمن معايير الاعتراف الكندي في المستشفى.

اشتراطات جديدة

بدوره، قال مدير ادارة التفتيش في قطاع الوقاية بالإدارة العامة للإطفاء العقيد عبدالله المشعان انه تمت مناقشة إجراءات الأمن والسلامة التي يجب توافرها في مستشفى الأميري، علما أن مبنى المستشفى مضى عليه مدة طويلة منذ بنائه، مشددا على ضرورة استحداث اشتراطات وقوانين جديدة لإجراءات الأمن والسلامة، لافتا إلى أن من ضمن الاشتراطات التي تم طلبها من المستشفى إعادة تصميم نظام مكافحة الحريق الموجود في المستشفى ليواكب متطلبات التجديدات الحديثة الموجودة في المبنى، بالإضافة إلى تطوير نظم إنذار الحريق لتكون نظما الكترونية لتواكب إجراءات الأمن والسلامة الحديثة.

من ناحيته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء المقدم خليل الأمير التنسيق مع إدارة مستشفى الأميري لإقامة محاضرات توعوية وورش عمل للعاملين في المستشفى عن إجراءات الأمن والسلامة في المستشفى، وذلك لتوعيتهم بالإجراءات الحديثة للحفاظ على سلامتهم وسلامة المرضى والمراجعين من الحرائق وغيرها.

«صحتنا مسؤوليتنا» في مركز الدوحة

ينظم مركز الدوحة الصحي بالتعاون مع لجنة تعزيز الصحة في منطقة العاصمة الصحية وإدارة تعزيز الصحة في الوزارة الاحتفال بالأسبوع الصحي التوعوي الأول تحت شعار «صحتنا مسؤوليتنا من الدوحة انطلاقتنا» وذلك خلال الفترة من 31 مارس حتى 4 أبريل المقبل، وذلك بالتزامن مع احتفالات منظمة الصحة العالمية بيوم الصحة العالمي لعام 2013 والذي يأتي تحت شعار (التوعية بمرض ضغط الدم)». وقال رئيس المركز د. أحمد الكندري إن «هذا الاحتفال الذي سيحتضنه مسرح مدرسة بوبيان المتوسطة بنات بمنطقة العاصمة التعليمية، هو باكورة التعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية ويهدف إلى توعية سكان المنطقة بالأمراض المزمنة غير المعدية كالسكر والضغط والكولسترول ومشاكل السمنة والتدخين وطرق الوقاية منها».