القاضي: «وفرة» تتطلع إلى فرص استثمارية طويلة الأجل في الأسهم التشغيلية

عموميتها وافقت على توزيع 15% نقداً وترحيل بقية الأرباح لحقوق المساهمين

قال القاضي إن دخول السوق في مرحلة جديدة من التطورات السياسية والاقتصادية واعتماد وتنفيذ المشاريع التنموية والعمل بقانون هيئة سوق المال عوامل تساعد على زيادة الشفافية والحوكمة وتعزز قوة السوق المحلي.

أكد رئيس مجلس إدارة شركة وفرة للاستثمار المالي صالح القاضي أن هناك فرصا استثمارية في السوق المحلي وأن عام 2013 قد يكون فرصة للاستثمار الطويل الأجل في أسهم الشركات ذات الدخل التشغيلي ولها عقود منتجة وخدمات حقيقية مع التفاؤل الحذر بالمستقبل المنظور لأوضاع المنطقة السياسية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال كلمته في الجمعية العمومية العادية للشركة أمس، والتي وافقت على ما جاء من بنود في جدول الأعمال، ووافقت على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15 في المئة على المساهمين وترحيل باقي الأرباح إلى حقوق المساهمين.

واضاف القاضي أن استقرار أسعار النفط وتأثيرها الإيجابي على دخل دول المنطقة، وحجم السيولة الضخم في السوق النقدي في ظل عدم وجود بدائل استثمارية كبيرة تستوعب هذه السيولة وانخفاض أسعار الفائدة على القروض وهبوط العائد على الودائع إلى مستويات متدنية للغاية ستساهم في زيادة النشاط في السوق المحلي خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن دخول السوق في مرحلة جديدة من التطورات السياسية والاقتصادية واعتماد وتنفيذ المشاريع التنموية والعمل بقانون هيئة سوق المال عوامل تساعد على زيادة الشفافية والحوكمة ويعزز قوة السوق المحلية والنظر إليها كسوق مؤسسي جاذب لرؤوس الأموال على المدى البعيد، مما يشجع دخول مستثمرين جدد وعمليات استحواذ وسيطرة وإعادة هيكلة على عدد من الشركات المحلية سواء من مستثمرين محليين أو خارجيين.

وقال ان الشركة ستستمر بنشاطها وتوسعها في السوق المحلي والإقليمي والعالمي وإيجاد فرص ومنتجات استثمارية لعملائها في هذه الأسواق، حيث نتوقع نموا ينعكس إيجابا على أسواق الدول الخليجية، وعلى الصعيد العالمي فالتوجه نحو زيادة الاستثمار في أسواق رأس المال في أوروبا وأميركا من خلال صناديق الأسهم العالمية، كما أن هناك فرصا جيدة للاستثمار في السوق العقاري في الولايات المتحدة الأميركية.

وتطرق القاضي إلى «توسيع رقعة الأنشطة الاستثمارية للشركة والتوسع في خدمة عملائها في السوق المحلي والإقليمي والتي تعتمد باستراتيجيتها على منهج توزيع المخاطر في مختلف الأسواق والأدوات الاستثمارية وتحسس رغبات وتطلعات العملاء المستثمرين واقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة ونعمل جاهدين على تقديمها لعملائنا ومساهمينا».

وذكر القاضي أن عام 2012 كان عاماً جيداً على مستوى أنشطة الشركة بالرغم من تواضع أداء سوق الكويت للأوراق المالية. وقد استطاعت شركة وفرة أن تحقق أرباحا صافية بلغت 4.850 مليون دينار كويتي بربحية 32 فلسا للسهم، وبزيادة 150 في المئة عن العام الماضي.

وقد حققت صناديق الشركة في السوق المحلي أداء متميزاً حيث حقق «صندوق الفجر» أداء بلغ 13.3 في المئة، كما حقق «صندوق وفرة» 6.2 في المئة، مقارنة بأداء المؤشر السعري 2 في المئة والمؤشر الوزني 3 في المئة.