الإبراهيم: «جسر جابر» على طريق التنفيذ دون توقف
«الأشغال» تفتتح معرض تقنية وتكنولوجيا المعلومات الأول لتطوير المشاريع
افتتحت «الأشغال» في بهو الوزارة أمس، بحضور الوزير الإبراهيم وعدد من قياداتها، معرضها الأول لتقنية المعلومات والتكنولوجيا الحديثة الذي يستمر ثلاثة أيام.
افتتحت «الأشغال» في بهو الوزارة أمس، بحضور الوزير الإبراهيم وعدد من قياداتها، معرضها الأول لتقنية المعلومات والتكنولوجيا الحديثة الذي يستمر ثلاثة أيام.
قال وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم ان مشروع "جسر جابر" يعد من المشاريع الضخمة التي تحتاج إلى وقت مناسب لعمل الدراسات الخاصة بها، سواء من الناحية البيئية أو غيرها، مؤكدا أن العمل في هذا المشروع يسير على قدم وساق دون توقف حسب البرنامج المعد له منذ تم توقيعه في نوفمبر الماضي.وأضاف الإبراهيم، خلال افتتاحه أمس المعرض الأول لتقنية المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، والذي يقام في بهو الوزارة على مدى ثلاثة أيام، أنه جار حاليا إعداد الدراسة البيئية له، وذلك لاعتماد التصميم على تلك الدراسة، لافتاً إلى أن المشروع يحتاج إلى إجراءات تسبق التنفيذ على أرض الواقع.
وبيَّن أن أي مشروع مهما كان حجمه لا يمكن أن ينفذ على أرض الواقع بمجرد توقيع العقد، بل ينبغي أن تكون هناك فترة تحضيرية تسبق التنفيذ كأخذ موافقات الجهات ذات العلاقة كالبلدية وغيرها.التراسل الإلكترونيوأوضح الإبراهيم ان معرض تقنية المعلومات يعتبر جزءاً وخطوة مكملة لمشاريع الوزارة، كما يعد استكمالاً لمعارضها النوعية في هذا الصدد، التي تقام حرصا على استخدام التكنولوجيا في عملها، مبيناً أن "الأشغال" من اولى الجهات التي طبقت نظام التراسل الإلكتروني بين موظفيها إضافة إلى التعامل مع الجهات الأخرى.وذكر أن الهدف من تنظيم هذه المعارض هو الوقوف على آخر التطورات في المجال التكنولوجي وكيفية الاستفادة منها، بحيث يتمكن المهندسون من متابعة المشاريع بشكل أسهل وأدق.وأشار إلى ان "الأشغال" تعمل حاليا على تنفيذ جملة من المشاريع الضخمة كمشروع طريق الجهراء وطريق جمال عبدالناصر ومستشفى جابر وميناء مبارك الكبير إلى جانب مشاريع أخرى عديدة، مؤكدا حرص الوزارة على تنفيذ جميع المشاريع المنوطة بها وفق المقاييس والمواصفات المحددة. ولفت إلى أن الوزارة تولي المشاريع الخدمية في المناطق السكنية الجديدة أهمية كبيرة، بحيث تقوم بالعمل بشكل يواكب أعمال المؤسسة العامة للرعاية السكنية، حتى تكون جميع الخدمات الخاصة بـ"الأشغال" جاهزة.وعن مبنى الركاب الجديد، أوضح ان المشروع واجه مشكلة بوجود بعض المنشآت الخدمية لعدة جهات أخرى في الموقع المخصص لإنجازه، ولم يتم إخلاء تلك المنشآت، مما تطلب تخصيص موقع آخر له.وأشار الى ان الاشغال طرحت حاليا مناقصة مع التأكد من عدم وجود أية منشآت خدمية قد تعترض المشروع، لافتاً إلى أن التصاميم شبه منتهية، مع حرص "الأشغال" على تمهيد جميع الإجراءات لطرح المشروع في أقرب وقت ممكن.تنمية المهاراتمن جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية في وزارة الأشغال محمد بن نخي ان القطاع يعمل على تنمية المهارات لدى عموم الموظفين، بالاضافة الى اكسابهم المهارات الفنية التي ينميها مثل هذا المعرض المهم، لافتا الى ضرورة الاستفادة من الجانب الالكتروني والتكنولوجي الذي يتضمنه معرض تقنية المعلومات.وأضاف بن نخي ان المعرض يهدف الى تزويد ما يقارب 11 الف موظف بالوزارة بآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة، والاطلاع على اهم البرامج الحديثة، لافتا إلى تواجد ادارة السلامة بالمعرض للتعرف على اهم الاشتراطات الخاصة بالامن و السلامة في المشاريع.من جانبها، أكدت مسؤولة المعرض بدور مدني ان هذا المعرض يحرص على تقديم جميع التطورات الاخيرة في مجال التكنولوجيا، موضحة أن 7 شركات تشارك فيه، وتستعرض اهم البرامج والانظمة الحديثة المطورة، بالاضافة الى بعض الانظمة الذكية الخاصة بالمنازل.ولفتت إلى أن المعرض يتضمن عرض جهاز تحكم عن بعد في المنازل، حيث يمكِّن هذا الجهاز صاحب المنزل من التحكم في تشغيل وإطفاء بعض الاجهزة الكهربائية بمنزله أثناء وجوده خارجه.