نتنياهو يشكّل حكومته الجديدة قبيل زيارة أوباما

نشر في 18-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2013 | 00:01
No Image Caption
يعالون وزيراً للدفاع وداني دانون نائباً له وجلعاد أردان وزيراً للاتصالات والجبهة الداخلية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، تسميته لرئيس الأركان السابق موشيه يعالون وزيراً للدفاع، ليخلف إيهود باراك بحسب بيان صادر عن حزب الليكود (يمين) الذي يتزعمه رئيس الوزراء.

وقال نتنياهو: «في مثل هذا الوقت الحرج لأمن إسرائيل بينما كل المنطقة في حالة اضطرابات، فإنه من المهم أن تكون في هذا المنصب شخصية بالغة الخبرة مثل موشيه يعالون، باسم كل مواطني البلاد. أتمنى له حظا سعيدا».

ويعد يعالون (62 عاما) من الداعمين للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وكان عارض الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، ولكنه أكثر حذراً بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقام نتنياهو أيضاً بتسمية داني دانون، وهو من الصقور الشابة في الليكود كنائب لوزير الدفاع وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.

وسيصبح وزير البيئة الحالي جلعاد أردان، العضو في الليكود أيضاً، وزيراً للاتصالات والجبهة الداخلية. وأبلغ نتنياهو مساء أمس الأول، رسمياً الرئيس شيمون بيريز أنه تمكن من تشكيل حكومة جديدة في اليوم الأخير من المهلة التي أعطاها له الأخير، وذلك قبل أيام من الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي باراك أوباما.

ووقع نتنياهو الجمعة الماضية اتفاقات تحالف مع حزب يش عتيد (يمين الوسط) برئاسة يائير لابيد، ومع حزب البيت اليهودي القومي الديني القريب جداً من المستوطنين برئاسة نفتالي بينيت.

وقال نتنياهو الذي سيبدأ ولايته الثالثة كرئيس للوزراء للرئيس الإسرائيلي «أنا قادر على تشكيل حكومة. لقد عهدتم إليّ هذه المهمة وقد قمت بها»، مضيفا: «نواجه عاما حاسما في مجالات الأمن والاقتصاد ودفع عملية السلام».

والحكومة الجديدة التي لم يتم الكشف رسمياً بعد عن تشكيلتها، ستؤدي اليمين أمام الكنيست اليوم الاثنين، أي قبل يومين فقط من وصول أوباما الى إسرائيل. وسارع أوباما إلى تهنئة نتنياهو على نجاحه في تشكيل حكومة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس أوباما يأمل العمل في شكل وثيق مع رئيس الوزراء والحكومة الجديدة في إسرائيل، من أجل التصدي للتحديات العديدة التي تواجهنا ودفع مصلحتنا المشتركة في السلام والأمن».

وسيتولى الليكود (20 نائبا) حقيبتي الدفاع والداخلية، على أن يتولى نتنياهو إدارة وزارة الخارجية في انتظار انتهاء محاكمة وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان، حليفه الانتخابي وزعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي.

وحصل يش عتيد (19 نائبا) على وزارات المال والتربية والصحة، بينما حصل البيت اليهودي (12 نائبا) على وزارة التجارة والصناعة، وكذلك أيضا على وزارة الإسكان التي تشرف خصوصا على بناء المستوطنات.

أما وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي كان حزبها الوسطي الجديد «الحركة» (6 نواب) أول من وقع اتفاقا مع نتنياهو في 19 فبراير الماضي، فستكون وزيرة العدل، وستكلف أيضا ملف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين «بهدف التوصل الى اتفاق سياسي يضع حدا للنزاع». ويتوقع المحللون ولاية ثالثة شاقة لنتنياهو الذي يفترض أن يتعامل مع «تحالف يشكل كابوسا له».

(القدس - أ ف ب، رويترز)

back to top