بور محمدي ينضمّ إلى السباق الرئاسي في إيران
الجيش الإيراني يدشّن مدمرة «جمران 2» بحضور نجاد
أعلن وزير الداخلية الإيراني الأسبق مصطفى بور محمدي أمس، ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في يونيو المقبل.وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن بور محمدي الذي يشغل حالياً منصب رئيس "مؤسسة التفتيش العام" التابعة لمؤسسة القضاء الإيرانية أعلن ترشحه رسمياً أمس، للانتخابات الرئاسية الحادية عشرة منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، والتي سيتم فيها اختيار سابع رئيس للجمهورية.وكان بور محمدي مقرباً من الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، الذي أقاله من منصبه في مايو 2008.وحتى الآن، أعلن الترشح للانتخابات الرئاسية كل من: وزير الخارجية السابق منوشهر متكي، ونائب رئيس البرلمان الحالي محمد رضا باهنر، ووزير التجارة الأسبق يحيى آل إسحاق، وقائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضائي. وكذلك هناك تحالف واحد يضم كلاً من وزير الخارجية الأسبق والمستشار الحالي للمرشد الأعلى علي خامنئي، علي أكبر ولايتي، والنائب الحالي في البرلمان غلام علي حداد عادل، ورئيس بلدية طهران الحالي علي أكبر قاليباف، ومن المقرر أن يتفقوا على مرشح واحد فيما بينهم.وستُجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 14 يونيو 2013 ويُنتخب الرئيس الجديد مدة أربع سنوات، بعد أن تنتهي الولاية الثانية للرئيس الحالي.في غضون ذلك، رعى نجاد أمس، مراسم تدشين مدمرة "جمران 2" في مياه بحر الخزر.وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن مراسم تدشين المدمرة "جمران 2" جرت بحضور رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروز أبادي، ووزير الدفاع العميد أحمد وحيدي، وقائد القوة البحرية الأدميرال حبيب الله سياري ومجموعة من القادة والمسؤولين في البلاد.وأضافت الوكالة أن مدمرة "جمران 2" هي حصيلة نحو 6 سنوات من العمل والجهود الحثيثة لخبراء الصناعات الدفاعية الإيرانية وستمارس هذه المدمرة مهامها في الدفاع عن حياض الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مياه بحر الخزر.وتزن المدمرة 1420 طناً ومجهزة بمحرك قوته 20000 حصان بخار وتتميز بسرعة تصل إلى 30 عقدة بحرية وقدرة على حمل مروحية وأنواع من صواريخ بحر بحر، وبحر جو، ومدافع متطورة، ومدافع مضادة للطائرات ورادارات متطورة وأنظمة طوربيدات وأنظمة الحرب الإلكترونية.(طهران - أ ف ب، رويترز)