البنوان: «زين» تدرس أسواقاً جديدة لتحقيق أفضل العوائد

نشر في 08-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2013 | 00:01
No Image Caption
• وزعت أرباحاً نقدية قاربت المليار دينار خلال السنوات الثلاث الماضية
• جيجنهايمر: العمليات التشغيلية للمجموعة أظهرت استقراراً نسبياً في نمو مؤشراتها المالية الرئيسية

أكد سعد البنوان أن حصة «زين» من السوق المحلي تقدر بـ42 في المئة من حيث عدد المشتركين، لافتاً إلى أن «زين» من الشركات السباقة في مجال تقديم أفضل الخدمات التي تتواكب مع العصر والتطور.
قال رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة (زين) اسعد البنوان ان الاستراتيجيات والخطط التي وضعتها الشركة خلال الفترة الماضية بدأت بجني ثمارها، وتحقيق أفضل العوائد، لافتا إلى ان هناك دراسات عديدة تقوم بها الإدارة التنفيذية في المجموعة، ومن ابرزها البحث عن أفضل الفرص الاستثمارية التي من شأنها ان تحقق أرباحا للمساهمين.

وأضاف البنوان خلال مؤتمر صحفي عقب الجمعية العمومية العادية للشركة أمس والتي عقدت بحضور ما نسبته 72 في المئة ان الشركة تدرس في الوقت الحالي دخول عدة أسواق، مشيرا إلى ان الحكومة الليبية طلبت في وقت سابق من شركات عالمية إدارة شركات الاتصالات لديها، مبينا ان "زين" أعدت دراسة لدخول السوق الليبي وإدارة تلك الشركات إذ ان الشركة تمتلك الكثير من الخبرة في هذا المجال، حيث نجحت في إدارة أصول شركات الاتصالات في لبنان، ولكن تم تأجيل الموضوع من قبل الحكومة الليبية.

وأوضح البنوان ان حصة "زين" من السوق المحلي تقدر بـ42 في المئة من حيث عدد المشتركين، لافتا إلى ان "زين" قامت خلال السنوات الثلاث الماضية بتوزيع ما يقارب 400 فلس تقريبا، أي ما يعادل مليار دينار كويتي.

ولفت إلى انه لا توجد شركة في الكويت قامت بتوزيع ذلك المبلغ خلال السنوات الماضية، حيث ان سياسية المجموعة هي توزيع ما يقارب 60 إلى 70 في المئة من صافي أرباح المجموعة وهي السياسية التي استمرت عليها طوال تلك السنوات الماضية.

وأشار إلى ان "زين" من الشركات السباقة في مجال تقديم أفضل الخدمات والتي تتواكب مع العصر والتطور، واستطاعت الشركة خلال العام الحالي طرح نظام الجيل الرابع 4G  وتمت تغطية كامل مناطق الكويت، وهذا يدل على ان "زين" لديها رؤية سباقة، وذلك لما تتمتع به من كفاءات، متوقعا ان يحقق الجيل الرابع مردودا ماديا جيدا للشركة، حيث قامت "زين" بصرف مبالغ ضخمة على هذا الجيل.

«زين السودان»

أما فيما يخص زين السودان، أوضح البنوان ان "زين السودان" تعتبر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشتركين هناك، وهي في نمو مستمر، مشيرا إلى ان المجموعة تأثرت خلال العام الماضي بشكل كبير فيما يخص موضوع انخفاض العملة، حيث انخفضت العملة بنسبة 55 في المئة مقابل صرف سعر الدولار، بالإضافة إلى الأحوال السياسية هناك وانفصال الشمال عن الجنوب، وهذه التأثيرات خارجة عن إرادة الشركة.

وأضاف البنوان، ان مجلس إدارة المجموعة التقى خلال الفترة السابقة بالرئيس السوداني عمر البشير، حيث قدم ممثلو الشركة للرئيس موجزاً بشأن الوضع الاستثماري للشركة في السودان والسبل الكفيلة بإزالة المعوقات التي تعوق نمو استثماراتها وعبروا عن تفهمهم للحالة الاقتصادية التي يمر بها السودان وقدرة الحكومة على تجاوزها، إضافة إلى تقديم عدد من المقترحات التي تصب في مصلحة الشركة.

وبين البنوان ان من بين المقترحات التي تقدم بها ممثلو الشركة هي إعطاء "زين السودان" مدة خمس سنوات جديدة تتعلق بالسماح الضريبي، مع العلم انها كانت تمتلك خلال السنوات الخمس السابقة هذا الحق و"لكن مع انتهاء المدة تقدمنا باقتراح تجديدها، إضافة إلى تقديم مقترح بتخفيض ضريبة الفائدة حيث كانت تمثل نسبة 15 في المئة ثم ارتفعت لتصل إلى 30 في المئة"، مشيرا إلى ان الحكومة السودانية شكلت لجنة لدراسة تلك المقترحات ووضع الحلول المناسبة، ووعدت بدراسة المقترحات في أسرع وقت.

وتابع ان السودان يعتبر من اكبر الدول المصدرة للذهب، بالإضافة إلى ان هناك حلولا للازمة ما بين الشمال والجنوب، وجميع تلك العوامل تصب في مصلحة الشركة.

«زين العراق»

أما بالنسبة الى "زين العراق" فقال البنوان ان من شروط رخصة "زين العراق" طرح ما نسبته 25 في المئة للاكتتاب العام، متوقعا ان يتم الانتهاء من الاكتتاب العام لوحدة "زين" في العراق، خلال نهاية العام الحالي، إذ ان السوق العراقي يعتبر من الأسواق المهمة والواعدة، وقد حققت نموا جيدا خلال الفترة الماضية.

عمليات المجموعة

وفي كلمته في تقرير مجلس الإدارة، قال البنوان ان الفترة السابقة مثلت استمرارا للتحديات الصعبة لعمليات شركات المجموعة، وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والأزمة المالية العالمية من ناحية، واشتداد المنافسة في الأسواق الرئيسية لعمليات المجموعة من ناحية أخرى، وقد جاءت المؤشرات المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، وهي تحمل معها بعضاً من ملامح هذه التحديات والتي كان أبرزها التقلب الحاد في أسعار صرف العملات والذي كلف المجموعة ما يقارب 109 ملايين دولار إلا أن الأداء التشغيلي بشكل عام يبقى داخل نطاق التقديرات والتوقعات.

وتابع البنوان قائلا ان عام 2012 يعتبر عاماً استثنائياً لمسيرة عمليات المجموعة، فكانت عمليات تدشين شبكة الجيل الرابع "LTE" في المملكة العربية السعودية ومن بعدها الكويت، علامة فارقة لترسيخ الريادة التي مازالت تحتفظ بها مجموعة زين في صناعة الاتصالات، فكان إطلاق شبكة الجيل الرابع "LTE" في كافة انحاء ومناطق الكويت، شهادة تفوق للشركة كونها الشركة الأولى التي تقدم هذه التقنية على شبكتها، فبالإضافة إلى ان هذه الخطوة ستنقل عملاء الشركة إلى حدود جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، فإنها ستعزز كثيرًا من القدرات التنافسية في السوق الرئيسية لعمليات المجموعة.

تغطية الاكتتاب

وزاد بقوله ان شركة زين السعودية نجحت في تغطية الاكتتاب الذي طرحته في صيف العام الماضي بقيمة 1.6 مليار دولار، وهي العملية التي جاءت جزءا من عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة رأس مالها، وقد أبرزت المجموعة دعمها المالي ومؤازرتها القوية لعمليات الشركة من خلال زيادة حصتها إلى نحو 37 في المئة. وقد عكس الدعم الإداري والتشغيلي الذي نالته شركة زين السعودية من المجموعة الأم خلال هذه الفترة والمتمثل في رفع حصتها - تحسينات ملموسة على مستوى المؤشرات المالية لعملياتها في عام 2012، حيث انخفضت مستويات الخسارة بنسبة 9 في المئة مقارنة بالعام قبل الماضي.

وقال انه يسمح للمجموعة بالاستفادة من حجم النمو المشجع والكبير لعملياتها التشغيلية في السودان وجنوب السودان، وذلك بالرغم من التحديات التي تواجهها عمليات الشركة، والمتمثلة في زيادة الضرائب التي ارتفعت من 15 في المئة إلى 30 في المئة بالإضافة إلى زيادة أسعار الوقود بنسب كبيرة خلال هذه الفترة، فضلاً عن الانخفاض الحاد لسعر صرف العملة، والذي وصل إلى ما يقارب 55 في المئة خلال العام الماضي.

وبين ان شركة زين العراق لاتزال تحتفظ بالحصة السوقية الكبرى في السوق العراقي، ومازال أمام عملياتها فرص نمو كبيرة، ففي الوقت الذي تعكف فيه المجموعة على تكثيف إجراءاتها لإدراج أسهم شركة "زين العراق" في سوق العراق للأوراق المالية - وذلك حسب متطلبات رخصة التشغيل – خلال العام الجاري، فقد أحرزت عمليات المجموعة في العراق تفوقاً ملحوظاً خلال عام 2012.

ومضى البنوان قائلا ان الأداء التشغيلي لشركات المجموعة في عام 2012، جاء ليبرز استقرارا نسبيا في العديد من المؤشرات المالية الرئيسية، حيث بلغ حجم الأرباح الصافية 902 ملايين دولار، بربحية للسهم بلغت 0.23 دولار، وبلغت الإيرادات المجمعة 4.58 مليارات دولار مقارنة مع إجمالي إيرادات بلغت 4.79 مليارات دولار في عام 2011، كما بلغ حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات 2.04 مليار دولار مقارنة مع 2.17 مليار دولار عن العام الماضي.

حقوق المساهمين

وأردف البنوان ان إجمالي حقوق المساهمين حتى نهاية ديسمبر الماضي بلغ 6.09 مليارات دولار، فيما شهدت قاعدة العملاء نسبة ارتفاع بلغت 6 في المئة لتصل إلى نحو 42.7 مليون عميل فعال، مقارنة مع عام 2011 حيث بلغت 40.2 مليون عميل فعال. وتعكس هذه النتائج استقرارا نسبياً في نسب النمو للمؤشرات المالية الرئيسية لعمليات المجموعة، وذلك إذا ما تم تحييد احتساب التأثير الناجم عن التقلب الحاد لأسعار العملات، فحجم الإيرادات المجمعة كان سيصل حينها إلى 4.88 مليارات دولار، وحجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات إلى 2.15 مليار دولار.

ولفت إلى ان الأرباح الصافية كانت عن هذه الفترة ستصل إلى نحو مليار دولار. "ولا يخفى على الجميع مدى التنوع الكبير الذي قامت به الشركة خلال العام الماضي في سياستها التجارية، الرافد الرئيسي لعملياتها في تعزيز نسب نمو الإيرادات والأرباح، فقد نجحت زين في الدخول في عدد من الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية، وذلك بغرض تعزيز قدرات عملياتها التشغيلية من جانب، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة لقاعدة عملائها من هذه الاتفاقيات على جانب آخر".

واضاف ان هذه الفترة شهدت تغيرات جوهرية بشكل كبير في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو الأمر الذي سيعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشبكات الاتصالات المتنقلة، فحجم الاستثمارات الضخمة في تكنولوجيا المعلومات يكشف لنا أن عدد الأجهزة الذكية وأجهزة الحواسيب اللوحية سوف يزيد عن عدد أجهزة الهواتف الذكية والحوسبة التقليدية الحالية إلى الضعف تقريباً في غضون عام أو عامين على أكثر تقدير وفقاً لإحصاءات متخصصة، الأمر الذي سيساعد في تغيير اتجاهات وطريقة التفكير والاستخدام على شبكات الاتصالات المتنقلة. مع كل هذه الحقائق والمؤشرات.

وزاد قائلا ان العمليات التشغيلية لشركات المجموعة تتجه إلى الدخول في مناطق نمو جديدة في خدمات تكنولوجيا نقل المعلومات، بعد ان اجرت مجموعة واسعة من المشاريع التطويرية لتحسين مستوى الكفاءة والجودة لمحفظة خدماتها في العديد من أسواقها مثل الكويت والسعودية والعراق، وفي الوقت الذي اطلقت فيه المجموعة هذه المشاريع التطويرية على شبكاتها، فإنها كانت حريصة على الاستمرار في سياسة تقليص حجم المصاريف الإدارية والتشغيلية، وقد نجحت المجموعة من خلال خطط مبتكرة في خفض مصاريف التمويل خلال عام 2012.

«العمومية»

وافقت عمومية الشركة على كافة البنود الواردة في جدول الأعمال وأبرزها سماع تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليهما، كما تمت الموافقة على اقتراح مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 50 في المئة من رأس المال بواقع 50 فلسا للسهم الواحد، إضافة الى انه تمت الموافقة على توزيع مكافأة اعضاء مجلس الادارة بمقدار 430 الف دينار.

كما تم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حدد يوم الأربعاء الـ17 من ابريل المقبل موعدا لانعقاد اجتماع الجمعية العامة غير العادية.

خريطة المشاريع

 قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين سكوت جيجنهايمر ان خريطة المشاريع التطويرية والتوسعية لمجموعة زين في عام 2012 ابرزت التوجه العام للعمليات التشغيلية للمجموعة بأنها تتجه إلى الدخول في مناطق نمو جديدة في خدمات تكنولوجيا نقل المعلومات، فقد شهدت هذه الفترة مجموعة من المشاريع التي استهدفت تحسين مستوى الكفاءة والجودة لمحفظة خدماتها، وهو ما انعكس على الأداء التشغيلي والمالي، والذي جاء وفق التوقعات والتقديرات عن هذه الفترة.

وأشار جيجنهايمر إلى ان إجمالي الإيرادات المجمعة لشركات المجموعة بلغ 4.58 مليارات دولار مقارنة مع إجمالي إيرادات بلغت 4.79 مليارات دولار في عام 2011، وبلغ حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات عن هذه الفترة بلغ  2.04 مليار دولار مقارنة مع 2.18 مليار دولار عن العام الماضي، فيما بلغت الأرباح الصافية 902 مليون دولار بربحية للسهم بلغت 65 فلسا.

وتابع: "مع اعترافنا بأن السنة المالية الماضية كانت من الفترات الصعبة على مجموعة زين في ظل ما عانته من التقلب الحاد في سعر صرف العملات وتأثر مؤشراتها المالية بهذه التقلبات، والتي كلفتها 109 ملايين دولار، فإن العمليات التشغيلية لشركات المجموعة عن هذه الفترة، أظهرت استقراراً نسبياً في نسب النمو لحجم مؤشراتها المالية الرئيسية، إذا ما تم تحييد احتساب التأثير الناجم عن التقلب الحاد لأسعار العملات.

وأضاف ان الاتفاقيات والتحالفات الاستراتيجية التي دخلتها مجموعة زين في العام أسهمت 2012، في تقديم منتجات وخدمات تكميلية حيوية جدا للعملاء فضلا عن الدراية التقنية وأفضل الممارسات، حيث دخلت مجموعة زين في شراكة مع شركة مايكروسوفت لجلب أجهزة هواتف ويندوز إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما أبرمت اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة فودافون العالمية، وهي الشراكة التي فتحت آفاقاً جديدة لتعاون تجاري غير محدود، كما نجحت زين في توفير خدمات تجوال (بيانات – واي فاي) مميزة وبأسعار تفضيلية مخفضة لقاعدة عملائها في أكثر من 117 دولة على مستوى العالم.

42 مليون عميل

ذكر ان "قاعدة عملائنا وصلت الى 42.7 مليون عميل، وهو ما يعكس نموا سنويا بنسبة 6 في المئة، وقد جاء هذا النمو مدفوعا بالزيادة التي تحققت في قاعدة العملاء في أربع من شركاتنا التابعة، وهي الأردن (نمو بنسبة 26.8 في المئة) والبحرين (نمو بنسبة 21.3 في المئة)، والعراق (نمو بنسبة 10.2 في المئة) ولبنان (نمو بنسبة 6.2 في المئة)، كما واصلنا أيضا الحفاظ على الريادة في خمسة أسواق لعملياتنا، وهي الكويت، الأردن، العراق، السودان، جنوب السودان".

وتابع انه كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الترابط الدولي بين عملياتها، وقّعت شركة زين السعودية اتفاقية ربط بيني مع وزارة المواصلات في دولة الكويت، وهي الاتفاقية التي توفر لشركة زين السعودية فرصة زيادة حصتها في أنشطة الناقل الدولي من الكويت واليها.

واشار جيجنهايمر الى ان صناعة الاتصالات تمر حاليا بتحولات هيكلية حيث تواصل شركات الاتصالات لتطوير استراتيجياتها وعملياتها التجارية وعروض منتجاتها من اجل تلبية التطورات الناجمة عن تلك التحولات.

واضاف جيجنهايمر ان الانتشار المتسارع لشبكات ما بعد الجيل الثالث (شبكات التطور طويل الأمد) والتحرك نحو الهندسة المعتمدة كليا على نظام ال "آي.بي" (بروتوكول الانترنت) فضلا عن الانتشار الواسع لأجهزة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية "أمور تبشر بنمو كبير في مجال استخدام خدمات البيانات المتنقلة ذات النطاق العريض (برودباند)".

وذكر ان خبراء صناعة الاتصالات يتوقعون لخدمات البيانات ان تحقق نموا سنويا تراكميا تصل نسبته الى 92 في المئة حتى عام 2015 في ظل منافسة من "غير المرخصين" بإمكانهم التحرك نحو البنية التحتية الجديدة واطلاق خدمات قائمة على نظام (آي.بي) مثل الرسائل والاتصالات الصوتية او خدمات الفيديو عند الطلب.

وأكد سعي شركات الاتصالات التقليدية الى تطوير نماذج الاعمال الخاصة بها لكي تتبنى شراكات استراتيجية مع الاطراف غير المرخصة "لضمان ان المجموعتين المتشاركتين في الصناعة يمكنهما معا تقديم عروض ومنتجات متكاملة تلبي متطلبات العملاء".

back to top