سهير رمزي: استفدت من انتقادات أسامة أنور عكاشة

نشر في 23-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 23-04-2013 | 00:01
No Image Caption
غابت 12 سنة وعادت بمسلسل {حبيب الروح}، وبعد خمس سنوات عادت بمسلسل «جداول»، وفي المسلسلين حرصت النجمة سهير رمزي على إجراء تعديلات على السيناريو تناسب ارتداءها الحجاب.
عن مسلسلها الجديد الذي يُتوقع عرضه على شاشة رمضان وتقييمها للدراما وموقعها فيها وسبب ابتعادها عن السينما كان اللقاء التالي معها.
أعادك «حبيب الروح» إلى التمثيل بعد غياب 12 سنة، ما سبب غيابك الثاني؟

لم أجد سيناريو يحمسني للعودة. عندما وافقت على مسلسل «حبيب الروح» الذي شاركني مصطفى فهمي في بطولته، جددت نفسي من خلاله إذ قدمته وفقاً لشروطي في مقدمها الالتزام بالحجاب. بعد ذلك رفضت عشرات النصوص التي عرضت علي لأنني لم أجد نفسي فيها، ولا هاجس لدي في تحقيق حضور وانتشار لأن الشهرة بالنسبة إلي انتهت، إنما بحثت عن عمل يعيدني إلى مكانتي المضمونة على الساحة الفنية.

هل توافرت هذه الشروط في مسلسل «جداول»؟

بالطبع. عندما عرض علي السيناريو عام 2008، انبهرت بشخصية «جداول»، وطلبت آنذاك بعض التعديلات من السيناريست فيصل مراد، فنفذها.

لماذا لم يصوّر في تلك الفترة؟

لأن شركة «صوت القاهرة» تعثرت إنتاجياً.

وهل انتهت تلك العثرات الإنتاجية؟

أعتقد ذلك، فقد اتصل بي المسؤولون في شركة «صوت القاهرة» وأبلغوني استعدادهم لإنتاج المسلسل هذا العام. فعلاً بدأنا التحضير والتصوير، وأتمنى أن يلقى قبولا جماهيرياً ويحقق النجاح الذي أرجوه.

أخبرينا عن «جداول».

تنتمي إلى أسرة بسيطة متوسطة التعليم، متزوجة من رجل هو زير نساء وأم لابنتين، فتلاحقها المشاكل في علاقتها مع زوجها ومع ابنتيها، عندها تطلب الطلاق وتسافر إلى إحدى الدول العربية، وتقابل شخصاً مرموقاً وتتزوجه فتتغير حياتها.

ما التعديلات التي طلبت إجراءها على السيناريو؟

تتعلّق بالحجاب وضرورة وجوده درامياً في المشاهد، فعندما قدمت مسلسل «حبيب الروح» وجه إليّ أسامة أنور عكاشة انتقادات منطقية، إذ أكد أن ثمة مشاهد لم يكن ارتدائي الحجاب فيها مبرراً، وهو ما حرصت على تلافيه في هذا المسلسل، فطالما أنني سأمثل بالحجاب يعني ذلك أنه لا بد من أن يكون مبرراً في العمل الذي أقدمه وهو ما أحرص عليه في «جواهر».

ما صحة ما يتردّد عن تغييرك للحجاب الذي سترتدينه؟

صحيح، لكن ليس على مستوى الحجاب وحده بل على مستوى الملابس أيضاً. أعتقد أن الإطلالة التي سأظهر بها ستفاجئ الجميع. أتمنى أن تنال مصداقية لدى الجمهور الذي أسعي إلى أن أكون في أحسن صورة أمامه، لذلك أرغب في أن تكون خياراتي موفقة.

وعن وضع شعر مستعار في بعض المشاهد؟

ارتديت الحجاب عن اقتناع وبالتالي لن أتخلى عنه. لا علاقة لذلك بعدم شرعية الشعر المستعار، فأنا لم أهتم بالسؤال عن هذه الناحية، لكنني استفتيت قلبي ولمست عدم قدرتني على وضع شعر مستعار، فقررت ألا أستعين به، بل تطويع الدراما لتتناسب مع الحجاب وهو أمر لا أجد فيه أي ضرر أو مشكلة.

من يشارك في البطولة؟

عقدت جلسات عمل مع المخرج عادل الأعصر واتفقنا على أن يشاركني البطولة: محمود قابيل، شيرين، أحمد فؤاد سليم، عمر حسن يوسف، عمرو رمزي، ملك قورة، منة فضالي وريهام أيمن.

كيف تقيّمين تعاونك مع المخرج عادل الأعصر؟

مفيد للغاية لأنه صاحب رؤية ومتمكن من أدواته ويكفي تاريخه الطويل.

لماذا أنت بعيدة عن السينما؟

في الأساس أنا نجمة سينما كما اعتادني الجمهور، بالتالي لن أعود إليها إلا كنجمة، وهو صعب التحقيق لأن ارتدائي الحجاب يتطلب أن يكون الدور مكتوباً بطريقة معينة، وأن يؤمن المؤلف والمخرج بهذه التغييرات.

ما الأعمال التي ندمت على تقديمها؟

«المذنبون»، رغم حصولي على تكريمات عن هذا الفيلم الذي كتبه العملاق نجيب محفوظ وأخرجه سعيد مرزوق، إلا أنني نادمة على أداء الدور بالصورة التي ظهرت للجمهور، وتمنيت لو لم أقدمه.

كيف تقيّمين الفن في ظل التيارات الإسلامية؟

لدي قناعة بأن الفن الجيد سيفرض نفسه مهما كانت الظروف، والفن الهابط لن يقبله أحد، بالتالي لا أتوقع أن يتصدى الإخوان والتيارات الإسلامية لأي فن هادف.

وحكم الإخوان لمصر؟

بعد نجاح الثورة تفاءلت بأنها ستقضي على الظلم، لكن أخافني الإخوان بعد تراجعهم عن كثير من القرارات والوعود، ولن أسامحهم على ما فعلوه بمصر.

back to top