تراجع أرقام «الائتلافية» يزيد «المستقلة» 412 صوتاً
«الوسط» في المركز الثالث تليها «الإسلامية» ثم «المدنية»
حافظت القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بعد حصولها 8868 صوتا، تليها المستقلة في المركز الثاني، ثم الوسط في المركز الثالث والإسلامية رابعا، والمدنية في المركز الأخير.
على الرغم من محافظة القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة لعامها الـ34 على التوالي، إلا أنها خسرت 230 صوتا عن عامها السابق بعد حصولها في انتخابات اتحاد الطلبة 2013/2014 على 8868 صوتا لتحتل المركز الأول، بينما احتفظت القائمة المستقلة بالمركز الثاني بعد حصولها 4833 صوتا، وجاءت قائمة الوسط الديمقراطي بالمرتبة الثالثة بمجموع 761 صوتا، ورابعا القائمة الإسلامية بعدد 614 صوتا، وجاءت القائمة المدنية في المركز الخامس بـ563 صوتا.نسبة المقترعينوبلغ عدد المقترعين في انتخابات الاتحاد 15829 مقترعا من أصل 36583 منتسبا في جامعة الكويت يحق لهم التصويت، حيث بلغ عدد التصويت الملتزم 15639 مقترعا، و41 مقترعا للتصويت المتفرق، وخاصة أن القائمة الائتلافية حصلت 57 في المئة من إجمالي أعداد المقترعين، والمستقلة 31 في المئة، والوسط الديمقراطي 4.8 في المئة، والإسلامية 3.9 في المئة، والمدنية 3.3 في المئة.ارتفاع «المستقلة»ومن الملاحظ، أن هناك ارتفاعا بأصوات القائمة المستقلة بـ412 صوتا عن عامها السابق عندما حصلت على 4421، أما قائمة الوسط الديمقراطي فخسرت 161 صوتا بعد ما كان مجموع أصواتها في العام الماضي 922 صوتا، وتراجعت القائمة الإسلامية بعد خسارتها 171 عن العام الماضي، وهذا مؤشر تراجع القوائم الطلابية عن رقمها السابق، إلا القائمة المستقلة فزادت أعدادها. عرس ديمقراطيمن جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت د. عبد الرحيم ذياب أن يوم الانتخابات في الجامعة دائما ما يكون بمثابة يوم عرس ديمقراطي، وأن جامعة الكويت تنتظره في كل سنة لترى جهود القوائم المتنافسة على رئاسة الاتحاد الطلابي، وأن جميع القوائم تلتقي لإحياء روح المنافسة في مثل هذا اليوم.وأوضح ذياب خلال جولته في فرز انتخابات اتحاد طلبة الجامعة مساء أمس الأول في كلية التربية، أن عمادة شؤون الطلبة حريصة على وجودها في مكان لجان الاقتراع، وذلك لرؤية التنظيم الذي يتم من خلال الطلبة المنظمين له وإدارة اللجان الانتخابية في عملية الفرز، والجهد الذي يعكس مدى قوة طلبة جامعة الكويت، وما لديهم من مهارات سواء داخل الجامعة أو خارجها، و"اننا نرى الكثير من الطلبة الذين تخرجوا ونراهم متواجدين في لجان الاقتراع لدعم قوائمهم وتعزيز الثقة بهم".وقال ذياب ان آلية التنظيم دائما لا تكون في السياق المطلوب أو بشكل عام لا تكون كاملة، نظرا لضيق صالة الفرز، التي تعوق حركة المنظمين وحركة الإعلاميين أثناء حضورهم لتغطية الانتخابات الطلابية، ولكن بجهود الطلبة المنظمين على الرغم من ضيق الصالة تمت عملية الفرز دون وجود أية عوائق لهم.وكشف ذياب عما يخص انتخابات الروابط التي ستتم غداً في معظم كليات جامعة الكويت أنها تختلف تماما عن الانتخابات الحالية، وذلك لاختلاف الجهود في إداراتها، وفي تنظيمها، لأن انتخابات الاتحاد تعتمد على الجهد الطلابي الكبير في التنظيم والفرز، بينما انتخابات الراوبط يكون الجهد مشتركا بين موظفي عمادة شؤون الطلبة وموظفين آخرين خارج العمادة وهو يعتبر جهد موظفي جامعة الكويت، وان الطلبة يكون جهدهم فقط في عملية الاقتراع وعملية المراقبة.مفاجآتوفي هذا الصدد، أكد المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الكويت سعود المطيري أن القائمة المستقلة هي الوحيدة من بين القوائم المتنافسة التي ارتفعت نسبة أصواتها في انتخابات الاتحاد، مشيرا إلى أن هذا هو الرد على كل من شكك في القائمة.وأشار المطيري لـ"الجريدة" إلى أن هذه الزيادة في النتائج هي وسام على صدورنا متوعدا بأن القائمة تحمل الكثير من المفاجآت خلال انتخابات الجمعيات والروابط ، مثمنا دور كل من ساهم في الانتخابات من الجموع الطلابية.