تواصلت أمس التصريحات النيابية الرافضة استجواب النائب فيصل الدويسان الموجه إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، في وقت نقلت مصادر نيابية، التقت رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أخيراً، عنه قوله إن "استجواب الحمود موجه إلي شخصياً".

Ad

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إنها استمعت من سموه إلى ملاحظاته حول العلاقة بين السلطتين، وتطوير آليات التعاون بين المجلس والحكومة، لافتة إلى أن المبارك عبر عن استيائه من عدد الاستجوابات المقدمة والمزمع تقديمها لأعضاء حكومته، معتبراً أنها لا تعكس علاقة التعاون المنشودة بين السلطتين.

وأضافت أن المبارك "اعتبر أن الاستجوابات بهذه الطريقة مع بداية عمر المجلس هي تصعيد غير مبرر يمثل حالة عدم تعاون، كما اعتبر استجواب الدويسان للحمود موجهاً إليه شخصياً وليس فقط إلى الوزير".

وفي تصريح لـ"الجريدة"، رأى النائب حمد الهرشاني أن استجواب الدويسان لوزير الداخلية "شخصاني"، مضيفاً أنه "من الواضح أن الدويسان يضمر شيئاً في نفسه".

وأعرب الهرشاني عن ثقته التامة بنزاهة وأمانة الحمود، التي "ليس لها حدود، وأنزهه عما جاء في المحاور خصوصاً المحور الأول المتعلق بخطر الكيان الصهيوني على الكويت"، مشدداً على أن الحمود "لا يمكن أن يعرف حقيقة الشركة ويتغاضى عنها".

إلى ذلك، وجهت مراقبة مجلس الأمة النائبة صفاء الهاشم سؤالاً برلمانياً إلى وزير التجارة والصناعة أنس الصالح حول شركة المقاصة، مطالبة بتزويدها بحصص الملكيات العامة والخاصة بالشركة، وهل توجد رقابة من ديوان المحاسبة على الشركة.

وتساءلت الهاشم: "ما حجم ملكية سوق الكويت للأوراق المالية في أسهم الشركة الكويتية للمقاصة؟ ومن هو مدير إدارة الوسطاء؟".