غياب الطلبة يلامس 75% ووجبات الابتدائي وزعت على الجهات الخيرية

نشر في 04-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-01-2013 | 00:01
No Image Caption
«التربية»: تسكين «الإشرافية» وتحقيق الاستقرار الوظيفي للارتقاء بالميدان التربوي
شهدت مدارس التربية أمس نسبة غياب مرتفعة وصلت في بعضها إلى 75%، في وقت واصلت الوزارة استكمال تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة لديها بإجراء مقابلات للمتقدمين لشغل تلك الوظائف.
واصل طلبة المدارس عطلتهم التي اقروها بأنفسهم، حيث تراوحت نسبة الغياب في المدارس أمس بين 45% و75% ولم تفلح محاولات الوزارة للحد من هذه الظاهرة من خلال وضع اختبارات قصيرة.

وقالت مصادر تربوية مطلعة ان بعض المدارس المتوسطة والثانوية بدت شبه خالية صباح أمس حيث لم تتجاوز نسبة الحضور 20%، لافتة إلى أن اجراءات الوزارة وتهديداتها بتطبيق لوائح الغياب لم تفلح في ردع الطلبة عن تنفيذ مخططاتهم في الغياب وربط عطلة رأس السنة مع بقية الاسبوع.

وأوضحت المصادر أن المدارس الابتدائية واجهت مشكلة في عملية توزيع الوجبات الغذائية حيث جرت العادة على تقليل كمية الوجبات في الايام المتوقع ارتفاع نسبة الغياب فيها إلا أن هذه الاجراءات لم تنفع مع وجود أعداد كبيرة من الغياب تجاوزت التوقعات في بعض المدارس الأمر الذي اضطر بعض الادارات المدرسية الى التصرف بشكل فردي بهذه الوجبات وتوزيعها على العاملين في المدرسة أو على الجهات الخيرية في المنطقة.

مقابلات شخصية

من جانب آخر أعلن وكيل التعليم العام محمد الكندري فوز الموجهة عائشة الصقر بمنصب موجهة أولى لغة انكليزية بعد اجتيازها المقابلة الشخصية التي اجرتها لجنة المقابلات برئاسة الكندري وعضوية عبدالله الحربي مدير منطقة حولي ويسرى العمر مديرة منطقة العاصمة وبدرية الخالدي مديرة منطقة الفروانية.

وقال الكندري في تصريح للصحافيين أمس عقب انتهاء المقابلات انه تقدم اثنان من الموجهين لشغل وظيفة موجه أول لغة انكليزية وفازت بالمنصب الموجهة عائشة الصقر في حين تم اجراء المقابلات لعدد 6 موجهي حاسوب وتغيبت احدى المتقدمات وبالتالي تم تأجيل اعلان نتيجة الفائز بمنصب الموجه الاول للحاسوب لحين استكمال المقابلات لجميع المتقدمين.

واوضح الكندري أن الوزارة بصدد استكمال تسكين كافة الوظائف الاشرافية الشاغرة سواء في المدارس أو المناطق التعليمية أو ديوان عام الوزارة، مشيرا إلى أن التربية حريصة على توفير أجواء الاستقرار الوظيفي لجميع العاملين لديها لقناعتها بأن ذلك سينعكس على الميدان التربوي بالخير وتحقيق الارتقاء المنشود.

back to top