دشتي لـ الجريدة.: أولويات السلطتين خلال شهر
• «تركز على التنمية والاقتصاد والمال ومعالجة المشكلات الأزلية»• «مكتب المجلس كلف الشايع والصانع التنسيقَ مع الحكومة حولها»
أكدت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي أن الحكومة عازمة على تحقيق الإنجاز والتعاون الجاد مع مجلس الأمة، لافتة إلى أن أولويات المجلسين لم تُنجَز حتى الآن "ولن ترى النور قبل شهر لأنها تحضر بعناية تامة من اللجان المختصة".وشددت دشتي، في تصريح لـ"الجريدة" أمس، على أن البلاد "بحاجة ماسة إلى الاستقرار السياسي والعمل المنظم والانسجام التام بين السلطتين، لإعادة الدور الريادي للكويت ومعالجة القضايا العالقة وإطلاق المشاريع والقوانين التي تحل المشكلات وتساهم في تقدم ورقي البلاد ورفاهية المواطنين". وكشفت أن "المرحلة المقبلة ستشهد إنجازات كبيرة على الصعيدين النيابي والحكومي بفضل التعاون المثمر الذي تتطلع إليه السلطتان التشريعية والتنفيذية"، مشيرة إلى "أننا كحكومة لن نتأخر في مد يد التعاون إلى نواب مجلس الأمة في سبيل طي صفحات الماضي والتركيز على الإنجاز والتنمية، وتحقيق تطلعات وطموحات أهل الكويت".وأضافت أنها جالت على مجلس الأمة للتحضير للأولويات المشتركة بين الحكومة والمجلس، واجتمعت برئيس اللجنة المالية النائب فيصل الشايع الذي كلفه مكتب مجلس الأمة هو والنائب يعقوب الصانع التنسيقَ مع الحكومة حول هذه الأولويات، لافتة إلى أنها وجدت من الشايع ونواب المجلس تعاوناً كبيراً على طريق الانسجام بين السلطتين، كما لمست أن جميع النواب ينشدون التعاون ويتطلعون إلى علاقة مثمرة مع الحكومة، من أجل حلحلة القضايا العالقة وإطلاق المشاريع بقوانين التي من شأنها إحداث نقلة نوعية على صعيد التعاون السياسي بين السلطتين.ولفتت دشتي إلى أن أولويات كل من مجلس الأمة والحكومة لم تُنجَز حتى الآن، حيث إنها "تُدرَس من قبل اللجان المختصة في السلطتين في سبيل إخراجها إلى الواقع وإعلانها لإحداث التكامل التام بين عمل النواب والوزراء على هذا الصعيد"، موضحة أن تلك "الأولويات لن ترى النور قبل شهر لأنها تحضر بعناية تامة".وأضافت أن الحكومة ستركز في أولوياتها الجديدة على المشاريع التنموية والاقتصادية، فضلاً عن وضع حلول للمشكلات الأزلية والقوانين التي يكون البلد بحاجة ماسة إليها، متمنية أن يسود التفاهم العلاقة بين السلطتين لما فيه خير ومصلحة الوطن، وأن تكون هناك أجندة مشتركة يُتَّفق عليها لإنجازها.وأكدت دشتي أن أولويات الحكومة خلال المرحلة المقبلة ستكون "مستوحاة من النطق السامي لسمو الأمير الذي نستلهم منه كل ما هو صالح للوطن والمواطنين، فضلاً عما جاء في خطاب سمو رئيس الوزراء خلال افتتاح مجلس الأمة الجديد"، مبينة أن الأوضاع والأجواء الحالية متاحة جداً للإنجاز والتعاون المثمر بما يؤهل البلاد للتقدم والرخاء".