وزراء «الصدري» يقاطعون جلسات الحكومة
• النجيفي يندد بتأجيل الانتخابات في نينوى والأنبار
• القاعدة تتبنى تفجيرات بغداد والمحافظات
• القاعدة تتبنى تفجيرات بغداد والمحافظات
أعلن وزير التخطيط العراقي، المنتمي الى التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، علي شكري أمس، أن "وزراء التيار الصدري يعلنون مقاطعة جلسات مجلس الوزراء المقبلة بتوجيه من زعيم التيار مقتدى الصدر".وأضاف الشكري الذي، يشغل أيضا منصب وزير المالية بالوكالة، أن "الوزراء سيستمرون بتقديم الخدمة للمواطنين من داخل وزاراتهم"، مؤكدا أن "وزراء التيار الصدري على استعداد لتنفيذ أي أمر يصدر من زعيمه الصدر".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال في بيان أمس الأول، إن "البقاء في حكومة تدعي سيطرة القاعدة على بعض محافظات العراق الغربية والشمالية، وحكومة بلا رئيس جمهورية، بالإضافة الى البرلمان الهزيل والقضاء المسيس، بات أمراً مضرا أكثر مما هو نافع بل فيه اعانة على الاثم والعدوان".كما أكد الصدر في بيانه: "سنناقش مليا مع إخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل حتى من البرلمان الهزيل".ويشغل التيار الصدري ست وزارات في الحكومة العراقية إضافة الى أربعين مقعدا نيابيا من أصل 325، ومنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان. في سياق آخر، ندد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أمس، بقرار حكومة بلاده تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي الأنبار ونينوى ستة أشهر، ووصفه بأنه "تجريف لإرادة الشعب وقصد مبيت لا يحمد عقباه".ووجه النجيفي، وهو قيادي في قائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، انتقادا حادا للحكومة التي يرأسها نوري المالكي قائلا: "االحكومة مارست قمعا شديدا للرأي الآخر وإقصاء وتهميشا وإنكارا لشعبنا، واسئثارا فرديا وحزبيا بالسلطة بعيدا عن مبدأ الشراكة الوطنية الذي بموجبه تشكلت الحكومة ووفقا له قيض لرئيس الوزراء ان يتسلم منصبه".على صعيد آخر، أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية، ذراع القاعدة في العراق في بيان أمس، مسؤوليته عن موجة التفجيرات والهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل نحو 60 شخصا في الذكرى العاشرة للحرب على العراق أمس الأول. وفي السياق، اعتقلت الداخلية سبعة من مسؤولي تلك التفجيرات، مشيرة إلى أن المعتقلين هم أمراء وقيادات في تنظيم القاعدة.الى ذلك، قال مصدر في وزارة الداخلية أمس، إن "قوة من مديرية مكافحة المتفجرات تمكنت ظهر أمس، من تفكيك حزام ناسف كان يرتديه شخص حاول تفجير نفسه داخل جامع براثا شمال بغداد"، مبينا أن "الانتحاري عند دخوله الى الجامع توجه الى مكان وسط الجامع وغط في نوم عميق".(بغداد ـ يو بي آي، رويترز)