مؤشر السوق يربح نصف نقطة مئوية والسيولة 26 مليون دينار

سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية مكاسب كبيرة تجاوزت نصف نقطة مئوية بقليل حيث بلغت 42.62 نقطة ليصل إلى مستوى 8134.66 نقطة، بينما تراجع المؤشران الوزنيان وعكسا اتجاهه حيث خسر الوزني نسبة 0.15 في المئة أي 0.67 نقطة ليقفل عند مستوى 461.14 نقطة وزادت خسائر كويت 15 عن 0.6 في المئة بعد حذفه 7 نقاط ليتراجع إلى مستوى 1060.27 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات وسيولتها قياسا بجلسة الخميس الماضي وتم تداول 303 ملايين سهم بقيمة 26 مليون دينار مقارنة مع سيولة تعدت 30 مليون دينار يوم الخميس الماضي، وتم تنفيذ 5900 صفقة.

3 عوامل

اجتمعت ثلاثة عوامل رئيسية لتشكل صورة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية الأولى هذا الأسبوع حيث استمرت محدودية السيولة وعدد الأسهم المتداولة أي النشاط بسبب استمرار هدوء العطلة الصيفية والذي أكمل هدوء التداولات الرمضانية وما بعد عطلة عيد الفطر، بينما أعطت إعلانات البيانات المالية النصفية للشركات الصغرى أفضلية حيث سرت عليها بعض عمليات التجميع التي رفعت أسعار كثير منها لتدعم نمو المؤشر السعري الذي ربح أكثر من نصف نقطة مئوية، ولكن مع الفتور وبعض التراجع على مستوى الأسهم القيادية التي مازالت مستبعدة على صعيد النطاق الاستثماري فضلا عن المضاربي وذلك متعلق فيما يجري من أحداث سياسية إقليمية في مصر وعدم استقرار نفسية المتداولين الذين يتابعون مثل تلك الأحداث باهتمام وقلق على مصر ذات البعد السياسي والتاريخي والجغرافي عربيا واسلاميا.

ووفق عوامل ثلاثة؛ العطلة الصيفية والبيانات المالية والمشهد السياسي الإقليمي الساخن تشكلت صورة ايجابية بالنسبة الى المؤشر السعري بمكاسب بلغت نصف نقطة مئوية وتراجعت السيولة وفترت تداولات الأسهم القيادية وتراجعت أسعار بعضها المؤثر.

أداء القطاعات

نجحت 7 قطاعات بالإقفال باللون الأخضر بينما تراجعت مؤشرات 4 قطاعات واستقرت 3 قطاعات دون تغير، وكان قطاع صناعية الأكثر ارتفاعا بعد أن قاربت مكاسبه 6 نقاط تلاه مواد أساسية رابحا 5.4 نقاط ثم خدمات مالية بمكاسب بلغت 4.5 نقاط، فيما خسر تكنولوجيا 15.5 نقطة وكان الأكثر خسارة بين القطاعات تلاه نفط وغاز بـ7 نقاط وبنوك بـ3.5 نقاط حمراء وتراجع عقار 2.5 نقطة.

تصدر الأسهم النشطة سهم تمويل الخليج متداولا حوالي 46 مليون سهم وخاسرا 1 في المئة تلاه الإثمار بتداول 34.3 مليون سهم ومرتفعا حوالي 4 في المئة ثم أدنك 23.6 مليون سهم كاسبا 2.6 في المئة ورابعا جاء سهم مستثمرون بمكاسب بلغت 13.5 مليون سهم مرتفعا 1.5 في المئة وبنتائج متقاربة مع سابقه.

وتصدر الرابحين سهما أصول ونور (110 فلوس) كاسبين 10 في المئة تلاهما سهم خليج زجاج (700 فلس) بمكاسب بلغت 9.3 في المئة وحقق سهم تعليمية (132 فلسا) 8.2 في المئة رابعا ثم الراي (142 فلسا) بمكاسب بلغت 7.5 في المئة.

وتراجع سهم بحرية (156 فلسا) بنسبة 6 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم مبرد (84 فلسا) بعد تعديل سعره مرة أخرى حيث خسر 5.6 في المئة وصافتك (91 فلسا) بخسارة 5.2 في المئة وتراجع بنك برقان (560 فلسا) بنسبة 5 في المئة وجاء رابعا بين الخاسرين تلاه سهم السلام كاسرا مستوى 200 فلس ومقفلا عند مستوى (198 فلسا) بخسارة 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• ربح مؤشرا سوق الكويت للأوراق المالية السعري والوزني في بداية تعاملات السوق أمس حيث حقق السعري ارتفاعا بحوالي 10 نقاط ليتداول عند مستوى 8102 نقطة بينما ربح الوزني نصف نقطة ليتداول عند مستوى 462.3 نقطة، وفي المقابل استقر مؤشر كويت 15 قريبا من إقفاله السابق عند 1067 نقطة ولكنه صبغ باللون الأحمر.

• وصلت سيولة أول 20 دقيقة إلى 4.5 ملايين دينار تداولت حوالي 60 مليون سهم وهي معدل جيد وأعلى من معدلات الأسبوع الماضي لذات الفترة وتم تداول أكثر من ألف صفقة.

-    تراجعت مؤشرات 5 قطاعات بداية الجلسة بينما ربحت 4 واستقرت 5 دون تداول أو تغير، وكان عقار الأكثر خسارة بـ3.2 نقاط وتراجع النفط والغاز 2.3 نقطة.

• في أول ربع ساعة تصدر النشاط سهم الإثمار متداولا 16 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة قاربت 4 في المئة تلاه سهم أدنك بتداول 7.2 ملايين سهم متراجعا 1.3 في المئة، وحل منازل ثالثا بتداولات قاربت 6 ملايين سهم ودون تغير سعري، ثم الديرة بتداولات وصلت إلى 5.8 ملايين سهم وخامسا حل مستثمرون بتداولات محدودة لم تتجاوز 2.5 مليون سهم وسجل السهمان ارتفاعا بوحدة واحدة فقط.

• تصدر الرابحين سهم خليج زجاج رابحا 9.3 في المئة بعد 20 دقيقة من بداية الجلسة تلاه سهم نفائس بمكاسب بلغت 9 في المئة ثم الراي بنسبة 7.5 في المئة ورابعا حل نور بمكاسب كبيرة كذلك بلغت 6 في المئة وخامسا الإثمار بنسبة 4 في المئة تقريبا.

• خسر سهم مبرد نسبة 5.6 في المئة متصدرا الخاسرين منذ انطلاق جرس الافتتاح تلاه سهم مشرف بنسبة 3 في المئة تقريبا ثم أسهم الأمان وانجازات ومدينة الأعمال بخسائر محدودة بلغت 1.9 في المئة تقريبا.