أكد مجموعة من قياديي الحركة الطلابية بالجامعات الخاصة أن إنشاء اتحادهم الوطني ضرورة لا غنى عنها، إذ من شأنه أن يحقق لهم كثيراً من المكتسبات الأكاديمية والاجتماعية، وينادي بحقوقهم، مبينين أن إنشاءه مطلب طال انتظاره، رغم تشكيل المجلس التأسيسي له منذ فترة.
«الجريدة» ناقشت هذه المجموعة في أهم الآمال والمكتسبات المعقودة على هذا الاتحاد، والدواعي التي تستلزم إنشاءه، وإلى التفاصيل:بداية، وجّه سالم شعبان أحد مؤسسي قائمة القانون الطلابية في كلية القانون العالمية الكويتية رسالة خاصة إلى مجلس الجامعات الخاصة والمسؤولين عن الاتحاد الوطني لطلبة الجامعات الخاصة، بأن الطلبة مؤمنون بضرورة توفر الصوت الطلابي الذي يستمع إلى مطالب الطلبة ويعمل على إجابتها، مع توفير البيئة المناسبة التي تنعكس مستقبلاً على أدائهم الوظيفي، ويخدم مجتمعهم في النهاية.وأوضح شعبان لـ»الجريدة» أن الغاية من الاتحاد هي سماع مشاكل الطلبة والعمل على حلها وتقديم المقترحات للجامعات الخاصة، والضغط على عمادة الكليات لتوفير احتياجات الطلبة، مبيناً أن مثل هذا الاتحاد يعمل على رقابة العمادات وطريقة إدارتها للكليات وقراراتها ولوائحها.وأضاف أن الاتحاد وسيلة فعالة لنقل رسائل الطلاب عندما يقع عليهم ظلم أو اي إجراءات تعسفية، فضلاً عن أنه وسيلة لإقامة الروابط في الكليات، مما يشكل العمل النقابي، إضافة إلى إشاعة روح التعاون بين الجامعات ومجلس الجامعات الخاصة والطلبة.تحقيق المساواةومن جهته، تمنى أمين سر القائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا سابقا هشام المنصوري وجود مثل هذا الاتحاد، نظراً إلى اهميته التي لا غنى عنها، حيث سيكون له الدور الفعال في تحقيق المساواة بين طلبة الجامعات الخاصة وطلبة جامعة الكويت.واعتبر المنصوري أن هذا الاتحاد سيكون له تأثير وضغط مباشر على مجلس الجامعات الخاصة، وسيحقق إنشاؤه كثيراً من المكتسبات الاكاديمية والاجتماعية للطلبة، كما سيعوض غياب الدور المؤثر لروابط وجمعيات الجامعات الخاصة على ادارتها، ما يخلق منبرا للمناداة بحقوق الطلبة، مشيراً إلى ضرورة إنشاء هذا الاتحاد بأسرع وقت ممكن، فقد طال الانتظار اكثر من خمس سنوات.وأما رئيس المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة عبدالله المنشد فقال إن هذا الاتحاد طال انتظاره انتظار تطبيقه رغم تشكيل الاتحاد التأسيسي له منذ فترة، لكنه الى الآن لم يتم الدعوة الى انتخابات يشارك فيها طلبة الجامعات الخاصة.وأوضح المنشد لـ»الجريدة» أن الاتحاد مظلة للطلبة بحيث يكون رقيباً على ادارات الجامعة الخاصة، ويفرض كل ما هو في مصلحتهم، ما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع تحت مظلة ترعاها الدولة.جهة تواصلومن جهته، أكد أحد قيادي الطلبة في كلية الأسترالية ACK إبراهيم ضبيان لـ»الجريدة» أن إنشاء الاتحاد من أهم حقوق الطلبة، فمن خلاله تحل المشاكل والقضايا بين الطلاب وإدارة الجامعات الخاصة، بحيث يصبح جهة للتواصل بين الطرفين، لافتا إلى أنه سيمكن الطلبة من المطالبة بعدم التأخير في صرف الإعانة الاجتماعية وفتح الشعب المغلقة ورفع بعض التظلمات عن الطلبة، وغيرها من الحقوق والقضايا المهمة.
محليات - أكاديميا
طلبة «الجامعات الخاصة» لـ الجريدة•: اتحادنا طال انتظاره
17-06-2013