باولينيو يبدد أحلام الأوروغواي ويصعد بالسامبا إلى النهائي

نشر في 28-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 28-06-2013 | 00:01
No Image Caption
أنقذ اللاعب باولينيو المنتخب البرازيلي لكرة القدم من كمين الوقت الإضافي وقاده إلى الفوز الثمين 2-1 على الأوروغواي بضربة رأس رائعة في الوقت القاتل من مباراة الفريقين أمس الأول في المربع الذهبي لبطولة كأس القارات المقامة حالياً بالبرازيل.
اقتص منتخب البرازيل لكرة القدم من نظيره الأوروغوياني وبلغ المباراة النهائية من كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 الحالي، بفوزه عليه 2-1 أمس الأول في بيلو هوريزونتي في نصف النهائي.

وسجل فريد (41) وباولينيو (86) هدفي البرازيل، وادينسون كافاني (48) هدف الأوروغواي.

وحملت المواجهة طابعاً تاريخياً خصوصاً أنها مقامة على الأرض البرازيلية بعد خطفت الأوروغواي كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم ملعب ماراكانا 2-1 وأمام نحو 200 ألف متفرج، في مباراة لا تزال حتى اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم.

على ملعب ملعب غوفيرنادور ماغاليايش في بيلو هوريزونتي وأمام 62500 متفرج، كان البرازيليون مطالبين بالفوز لأكثر من سبب أولها الثأر لخسارة ماراكانا قبل 63 عاما وحرمان منافسيهم إلى الوصول الى الملعب ذاته حيث سيقام النهائي الأحد، وكذلك للخسارة الأخيرة على أرضهم ودياً بالنتيجة ذاتها عام 1991.

ومن الأسباب الرئيسية والملحة بالنسبة الى المنتخب البرازيلي لتحقيق الفوز هو التخفيف من وطأة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ نحو أسبوعين لأن الخروج من نصف النهائي قد يؤدي إلى تأجيجها.

تشكيلة كلاسيكية

واستمر المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وفيا لخطته وثقافته وزج بتشكيلته الكلاسيكية دون أي تغيير، وكذلك فعل اوسكار تاباريز الذي دفع منذ البداية بثلاثي الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو فورلان. وكانت البداية حذرة من الجانبين ومرت الدقائق العشر الأولى هادئة مع أفضلية نسبية في الميدان للبرازيل، وحصل لويس سواريز على رمية جانبية تحولت الى ركنية بعد ان شتتها قائد البرازيل تياغو سيلفا دون تركيز ادت الى ركلة جزاء اثر خطأ ارتكبه دافيد لويز ادى الى سقوط قائد الاوروغواي دييغو لوغانو (13).

ولم يتردد الحكم التشيلي انريكي اوسيس في احتساب الركلة الذي انبرى لها دييغو فورلان، لكن الحارس جوليو سيزار حرمه من تسجيل هدف السبق في اللقاء (14) والهدف الدولي الخامس والثلاثين ومن معادلة رقم زميله في المنتخب سواريز (35 هدفا).

ومالت الكفة بشكل اوضح لصالح البرازيل، وكاد فريد يضعها في المقدمة مرتين الأولى بعد عرضية من داني الفيش من الجهة اليمنى تابعها متسرعاً فذهبت عالية (27)، والثانية بعد عرضية من الجهة اليسرى أرسلها مارسيلو وتابعها فريد بالطريقة ذاتها (33).

لكن الثالثة كانت ثابتة بعدم هرب نيمار في الجهة اليسرى وقلب الكرة خلفية من امام الحارس فرناندو موسليرا الذي حاول خطفها فوصلت الى فريد المندفع تابعها وهي طائرة دون ان يتحكم بها كما يجب لكنها دخلت الشباك معلنة تقدم البرازيل وهدفه الثالث في البطولة.

وفي الشوط الثاني، ظهر الى الواجهة ادينسون كافاني من خلال تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة مستفيدا من ارتباك دفاعي وخطأ جديد وقاتل ايضا هذه المرة من القائد تياغو سيلفا استغله كافاني في تسجيل هدفه الاول في البطولة عندما تابع الكرة على يمين جوليو سيزار (48).

وسدد داني الفيش بقوة كرة مرتدة من دفاع الاوروغواي سيطر عليها موسليرا (50)، ثم على رأسية نيمار (53) قبل ان تتكثف الهجمات البرازيلية فتابع فريد كرة عرضية وهي طائرة مرت فوق العارضة (66)، وتبادل البرازيليون الكرة بعدة نقلات داخل منطقة الخصوم انتهت في احضان الحارس (69)، وابعد تياغو سيلفا كرة خطرة برأسه كادت تخدع جوليو سيزار وتأتي بالهدف الاوروغوياني الثاني (70).

وسدد لويز غوستافو كرة زاحفة بين احضان موسليرا (72)، وجرب تياغو سيلفا حظه من كرة مرتدة بلعيدة ذهبت بعيدا (75)، وكاد كافاني يضيف الهدف الثاني لكن كرته ارتطمت بدافيد لويز وانحرفت عن القائم الايمن الى ركنية (79).

وعكس مارسيلو كرة خطرة من الجهة اليسرى ابعدها دييغو غودين في الوقت المناسب انحرفت قليلا عن مرماه الى ركنية (82)، وتابع مارسيلو كرة مرتدة من ركنية بعيدا عن الخشبات (84)، وتكررت ركنيات نيمار ونجح باولينيو من متابعة احداها برأسه في تسجيل هدف الفوز ( 86).

ومرت الدقائق الاخيرة صعبة على الطرفين خصوصا الاوروغوياني الذي حاول العودة من جديد لكن الفرص والمحاولات الخطرة جاءت من جانب البرازيل التي كادت تعزز بالهدف الثالث لو نجح مارسيلو في واحدة من تصويباته الاخيرة.

back to top