قبل أيام من العودة إلى استئناف المفاوضات، المزمع إجراؤها في واشنطن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مهد الرئيس الأميركي باراك أوباما الطريق لرفع الحظر عن مساعدات الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية، برفع الحظر المفروض على التمويل المباشر إليها. 

Ad

وقال أوباما، في رسالة إلى الكونغرس أمس الأول، إن هذه الخطوة بالتنازل عن القيود التي يفرضها مجلس الشيوخ على التمويل تندرج في إطار «مصلحة الأمن القومي» للولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه في تنازل مماثل في شهر مارس الماضي وجه بصرف 500 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، رغم معارضة الكونغرس احتجاجا على تخفيضات الموازنة الاتحادية والانتقادات، بسبب علاقات السلطة مع حركة «حماس».

وسيوجه أوباما مجددا بصرف 148 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، وهي الخطوة التي وصفها بأنها «الوسيلة الأكثر فورية وفعالية لمساعدة السلطة على الحفاظ، وبناء أسس دولة فلسطينية سلمية واضحة».

في هذه الأثناء، ذكرت الخارجية الأميركية أنها لاتزال تضع اللمسات الأخيرة على خطط اجتماع الأسبوع المقبل في واشنطن، لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأول مرة منذ عام 2010، والتي أعلن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي سيلفان شالوم في وقت سابق الخميس أنها ستبدأ في واشنطن بعد غد الثلاثاء.

وكان مسؤول فلسطيني بارز مشارك في المحادثات الرامية لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل أكد أن الفلسطينيين لم يقرروا بعد ما اذا كانوا سيعودون إلى طاولة المفاوضات.

(واشنطن - كونا)