دُعي سكان جزر فوكلاند إلى الإدلاء بأصواتهم خلال يومي الأحد والاثنين (أمس واليوم)، في استفتاء على حق تقرير المصير سيشكّل على الأرجح فرصة لتأكيد ارتباطهم ببريطانيا على الرغم من مطالبة الأرجنتين بالسيادة على الأرخبيل.
ويرجح أن يفوز مؤيدو الارتباط ببريطانيا في هذا الاستفتاء المفتوح بـ1672 ناخباً. وتأمل سلطات الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي وكانت سبب حرب خاطفة بين بريطانيا والأرجنتين قبل 31 عاماً، أن تعزز هذه النتيجة موقفهم أمام الأسرة الدولية.وقالت جان شيك النائبة في المجلس التشريعي للجزر التي تسميها الأرجنتين مالفيناس، في لندن أن «هذا الاستفتاء سيؤكد أن غالبية الناس سعداء جداً بالانتماء إلى أحد أراضي ما وراء البحار البريطانية، لأن هذا الوضع يتضمن حقنا في تقرير المصير». وأضافت هذه السيدة المتحدرة من الجزر وتقيم عائلتها فيها منذ ستة أجيال: «نخطئ إذا اعتقدنا أن الأرجنتين ستغير موقفها بين ليلة وضحاها، لكننا نأمل أن يوجه الاستفتاء رسالة قوية إلى هذا البلد وغيره».في المقابل، أكدت الأرجنتين التي تشدد على حقها التاريخي في الجزر التي تبعد 400 كلم عن سواحلها أنها ستتجاهل نتائج استفتاء «غير شرعي». وأكدت أن سكان الجزر هم «أشخاص تم توطينهم» من قبل البريطانيين، وبالتالي لا يمكنهم المطالبة بحق تقرير المصير. وأعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينية أن الاستفتاء «لن ينهي الخلاف بشأن السيادة» على الجزر.(لندن - أ ف ب)
دوليات
استفتاء في الفوكلاند لتقرير المصير بين لندن وبيونس ايرس
11-03-2013