الإبراهيم: إلغاء «الزور الشمالية» وطرح مشروع آخر قد يستغرق 6 سنوات

نشر في 13-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2013 | 00:01
No Image Caption
أكد وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم ان الوزارة ساهمت بدور فعال في تحقيق خطط الاعمار والتنمية الاقتصادية للبلاد، كما ساهمت بإدخال مبالغ مالية كبيرة نتيجة تحصيل فواتير الاستهلاك والتي تجاوزت 218 مليون دينار خلال فترة وجيزة، منها 1.430 مليون دينار من القياديين، مشيرا الى ان الوزارة مستمرة بهذه الحملة التي حققت حتى الآن زيادة في التحصيل توازي 140% عن الاعوام الماضية، حيث كان التحصيل بين 60 و70 مليوناً.

جاء ذلك مساء امس الأول في بهو وزارة الكهرباء والماء، خلال حفل تكريم كوكبة من المهندسات والمهندسين الكويتيين المتميزين في التعامل مع المحولات والمولدات الكهربائية بكفاءة وقدرة عالية تضاهي الخبرات الاجنبية.

وعن التوصية التي صدرت مؤخراً من اللجنة التشريعية لإلغاء محطة الزور الشمالية قال الابراهيم: "نحن نريد خدمة المواطنين وايصال التيار لهم عبر ادخال محطات جديدة للخدمة، وبالتالي قمنا بتوضيح الامر مراراً وتكرارا، بأن زيادة الاحمال السنوية الكهربائية تتراوح بين 6 و8% وكذلك المياه".

لا خيارات

وأكد الإبراهيم ان الغاء المحطة لم يحسم بعد، قائلا: "سمعنا انه هناك تقريراً عن المشروع سيتم سحبه واعادة النظر فيه مجددا، لان خطورة الامر انه سينعكس بشكل سلبي على توفير الخدمة أعوام 2015 و2016 و2017"، مشيرا الى انه لن تكون هناك خيارات وفقا للحقائق والارقام.

ولفت إلى ان الوزارة تحاول في كل مناسبة تبيان الانعكاسات والتبعات لإلغاء انشاء هذه المحطة، مبيناً انه في حال وجود ملاحظات فيمكن تلافيها في عقود مقبلة، لأن الغاء انشاء المحطة الآن وطرح مشروع جديد ليس بالامر السهل، لان ذلك يقتضي وضع المواصفات واستدعاء مستشار فضلاً عن الطرح والترسية والتصنيع، وكل ذلك يحتاج على الاقل الى 6 سنوات حتى تتمكن المحطة من الانتاج، وهذا الامر غير مناسب الآن.

وأعرب عن اعتقاده بأن النواب يستشعرون صعوبة الوضع ويتلمسون هذا الواقع، آملا ان يسير مشروع "الزور الشمالية" في سكة التنفيذ حتى لا تواجه البلاد مشكلة كهربائية عام 2015، مشيرا الى انه تم بناء على طلب سابق، سحب تقرير المحطة لإعادة النظر فيه من قبل اللجنة التشريعية.

وحول ما دار مؤخرا عن أبراج الكويت، أكد ان الوزارة لم توقع اية عقود تتعلق بهذا المشروع، كما ان لديها تقارير تقول ان الأبراج غير سليمة، في مقابل تقارير تثبت عكس ذلك، مبيناً أن الأبراج اغلقت بطلب من المشروعات السياحية وفقا لتقرير الادارة العامة الاطفاء، والتي تقول ان النظام الخاص بالاطفاء في الابراج متقادم ومتهالك، وبالتالي ارتأت الشركة اغلاقها لتجديد نظام الاطفاء والتكييف وبعض الديكورات الداخلية.

وفي سؤال عن سبب انقطاع الكهرباء في منطقة الدوحة قبل ايام، وعودة سرقة الكيبلات من محطاتها، أجاب بأن "هناك معاناة لمحطات التحويل الرئيسية في المناطق البعيدة وغير المأهولة في الفترة الأخيرة، جراء قيام البعض بقطع الكيبلات الخارجية وسرقتها، مما يؤدي الى فقدان التوازن لدى المحطة وفصلها عن الخدمة وقطع التيار عن المناطق التي تغذيها"، لافتا الى ان هناك تعاوناً مع وزارة الداخلية في هذا الشأن لمتابعته عن كثب.

back to top