استمر مؤشر سوق الكويت في انطلاقته الأسبوع الماضي متخطياً مستويات مهمة. وبعد ثلاث جلسات تراجع خلالها بشكل واضح عاد في آخر جلسات إلى النمو الكبير حيث أقفل عند مستوى 6397.6 نقطة رابحاً 108.92 نقاط أي نسبة 1.7 في المئة.

Ad

عادت جميع اسواق المنطقة الى الارتفاع، مواصلة ما بدأته هذا العام لتتصدر مؤشرات الاسواق عالميا من حيث النمو. وبعد خسائر سوقي السعودية ودبي خلال الاسبوع الاول من هذا الشهر عاد السوقان الى ركب الرابحين ليقود دبي اسواق المنطقة محققا ارتفاعا جيدا بنسبة اقتربت من 2 في المئة تلاه الكويت 1.7 في المئة ثم اسواق السعودية وأبوظبي مضيفين حوالي 1 في المئة، وتدرجت بقية المكاسب حتى ثلث نقطة مئوية كانت الادنى في سوق المنامة.

دبي والسعودية

بعد عمليات جني ارباح سادت سوقي دبي والسعودية خلال الاسبوع الماضي وكانا استثناء بين اسواق خليجية صاعدة عادا نهاية هذا الاسبوع الى النمو كحال بقية مؤشرات اسواق المنطقة، وكان دبي قد استعاد ما خسره وأكثر حيث بلغت مكاسبه 1.9 في المئة اي 34.41 نقطة ليقترب مرة اخرى من مستوى 1900 نقطة ويقفل عند مستوى 1893.97 نقطة مدعوما مرة اخرى بنمو الاسواق العالمية وتحرك اسهم قيادية ثم اعمار الذي بلغ مستوى 5 دولارات لأول مرة منذ عام 2008 مستفيدا من نمو عقاري ملحوظ في امارة دبي تخطى 30 في المئة.

كما عاد مؤشر "تاسي "السعودي فوق مستوى 7 آلاف نقطة مرة اخرى بعد ان تخلى عنه لأسبوع واحد واقفل نهاية الاسبوع الثاني من فبراير على مستوى 7062.98 نقطة رابحا 80.09 نقطة تعادل نسبة 1.1 في المئة، وتحرك المؤشر السعودي طبقا لأداء الاسواق العالمية خصوصا مؤشر داو جونز الاميركي الاشهر عالميا، واستفاد كذلك من تحرك اسعار النفط الى اعلى حيث اقترب نفط برنت من مستوى 120 دولارا للمرة الاولى منذ حوالى سنة تقريبا.

الكويتي يواصل انطلاقته

استمر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في انطلاقته متخطيا مستويات مهمة وبعد ثلاث جلسات تراجع خلالها بشكل واضح عاد في آخر جلسات الاسبوع الى النمو الكبير مقتربا من مستوى 6400 نقطة حيث اقفل عند مستوى 6397.64 نقطة رابحا 108.92 نقاط اي نسبة 1.7 في المئة منهيا اسبوعا اخضر دون استثناء، وعلى عكس السعري خسر مؤشر كويت 15 حوالى ثلث نقطة مئوية حيث خسر 3 نقاط ليقفل عند مستوى 1031.6 نقطة، واستقر المؤشر الوزني على مكاسب بلغت عشر نقطة مئوية حيث ربح نصف نقطة فقط ليقفل عند مستوى 429.55 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بنسبة 20 في المئة تقريبا على مستوى النشاط بعد عودة تداولات سهم مستثمرون الى طبيعيته حيث سجل تداولات غير اعتيادية خلال الاسبوع الاسبق هي من حقق هذا التباين وتراجعت السيولة كذلك بنسبة 13.7 في المئة وبنسبة مقاربة تناقص عدد الصفقات.

أبوظبي ومسقط

اقترب مؤشر ابوظبي من مستوى 3 آلاف نقطة حيث استمر بتسجيل مكاسب منطقية وتدريجية كأكثر اسواق المنطقة ثباتا واقلها تذبذبا منذ منتصف العام الماضي، وربح بنهاية الاسبوع 0.9 في المئة تعادل 26.22 نقطة ليقفل عند مستوى 2934.99 نقطة، وكانت نتائج شركاته داعما جيدا لأداء المؤشر العام وارتفاع اسعار النفط داعما لاقتصاد الامارة الظبيانية الاغنى في بين امارات العربية المتحدة.

ولم يفصل مؤشر سوق مسقط عن مستوى 5900 نقطة سوى اقل من نقطتين حيث اقفل على مستوى 5898.26 نقطة رابحا 45.7 نقطة اي نسبة 0.8 في المئة، وسجلت شركات الاستثمار في عمان نموا كبيرا في ارباحها اقترب من 30 في المئة في بعضها، مما دعم المؤشر وأسعارها بشكل جيد، كما كان لايجابية اسواق المنطقة عموما اثرا ايجابيا على بقية الاسواق الاقل سيولة مثل مسقط والبحرين.

الدوحة والمنامة

توقف مؤشر سوق الدوحة على مستوى 8792.84 نقطة مقتربا من اعلى مستوياته خلال عام تقريبا بعد ان ربح 0.4 في المئة اي 35.25 نقطة، وبعد مكاسب كبيرة خلال شهر يناير وبداية فبراير زادت عمليات جني الارباح غير انها لم تستطع نقل مؤشر السوق العماني الى المنطقة الحمراء كأداء اسبوعي.

بقي سوق المنامة اقل الاسواق الخليجية سيولة ونموا واكتفى بحالة الارتداد التى سادته منذ نجاح مؤتمر رؤساء دول مجلس التعاون وبطولة الخليج العربي لكرة القدم، واستقر عند مستوى 1091.26 نقطة رابحا 3.18 نقاط اي نسبة ثلث نقطة مئوية فقط وهي اقل المكاسب في منطقة الخليج العربي.