المصريون ينتظرون اليوم حكم «مذبحة بورسعيد»
وسط حالة من الترقب الحذر، ينتظر المصريون اليوم بشغف قرار محكمة الجنايات في قضية "مذبحة بورسعيد" التي كان ضحاياها أكثر من 74 قتيلاً من جمهور النادي الأهلي مطلع فبراير 2012، وسط مخاوف من أحداث شغب واشتباكات إذا جاءت الأحكام مُخففة على المتهمين، الذين ينتمي أغلبهم إلى محافظة بورسعيد.وبينما كثفت قوات الأمن حضورها في المدينة، حذرت روابط مشجِّعي نادي المصري البورسعيدي، "غرين إيغيلز" من اندلاع أعمال عنف، إذا ما جاءت الأحكام القضائية قاسية ضد المتهمين.
وواصل أهالي المتهمين ومناصرون لهم اعتصامهم أمس، لليوم الثاني على التوالي، لمنع ترحيل ذويهم من سجن بورسعيد العمومي، إلى أكاديمية الشرطة في القاهرة، لحضور جلسة "محكمة جنايات بورسعيد"، التي يفترض أن تنطق بالحكم في القضية.وكانت جماهير بورسعيد خرجت عقب صلاة الجمعة أمس في تظاهرات حاشدة تطالب بالقصاص من متهمين حقيقيين، يقولون إنهم لايزالون طلقاء، في حين أعلنت روابط "ألتراس النادي الأهلي"، التي لا ترضى عن سير التحقيقات وتتوقع أحكاماً مخففة، الاحتشاد أمام مقر النادي، الأكثر جماهيرية في مصر، مُهددة بإثارة الفوضى.