أبدت الولايات المتحدة أمس، استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية إذا قامت الأخيرة بخطوة في هذا الاتجاه، في حين يخشى العالم احتمال إطلاق صاروخ كوري شمالي في ذكرى ولادة مؤسس النظام.

Ad

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في خطاب ألقاه في طوكيو حيث اختتم بعد ظهر أمس، محطته الثالثة والأخيرة في جولته الآسيوية إن "الولايات المتحدة ما تزال منفتحة على إجراء محادثات نزيهة وذات مصداقية حول نزع الأسلحة النووية، لكن الكرة الآن في ملعب بيونغ يانغ".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن "شيئاً واحداً هو أكيد: نحن موحدون. ليس هناك أدنى شك في هذه المسألة. خطر برنامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية لا يهدد فقط جيران كوريا الشمالية ولكن أيضاً شعبها".

وفي بيونغ يانغ، زار الزعيم كيم جونغ أون أمس، ضريح الزعيمين السابقين للبلاد والده كيم جونغ إيل، وجده مؤسس النظام كيم إيل سونغ الذي تحتفل كوريا الشمالية بعيد ميلاده الـ101.

في هذه الأثناء، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، إنه مازال من غير الممكن توقع تصرفات كوريا الشمالية، ويجب استغلال التهديد الذي تتعرض له المنطقة وتعزيز الصين لجيشها في زيادة الأمن بالمنطقة.

وقال راسموسن: "أعتقد أن أحد أكبر التهديدات يتمثل في عدم القدرة على التوقع. لا نعرف شيئاً عن نواياهم أو تفكيرهم". وأضاف: "نعتبر هذه التصرفات الاستفزازية وإطلاق الصواريخ والتجارب النووية تهديداً للسلم والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

(طوكيو - أ ف ب، رويترز)