صحيفة روسية: الأخوان تسارناييف تعاونا مع الاستخبارات الأميركية

Ad

نقل المشتبه فيه بتنفيذ تفجيري بوسطن، جوهر تسارناييف أمس، من المستشفى إلى سجن فدرالي في ماساتشوستس.

وأعلن المتحدث باسم "مصلحة ماريشالات" الولايات المتحدة درو وايد، في بيان، أن المصلحة التي تقوم مهمتها على ملاحقة المطلوبين الفدراليين وحماية الشهود، نقلت تسارناييف (19 عاماً) من مركز "بيت إسرائيل ديكونيس الطبي" في بوسطن، ووضعته في المركز الطبي الفدرالي في فورت ديفينز في ماساتشوستس، وهو سجن فدرالي مخصص للسجناء الذين يحتاجون إلى عناية طبية أو نفسية.

إلى ذلك، صرح مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن السلطات الأميركية تعاملت دوماً بتشكك مع معلومات الاستخبارات الروسية بشأن مكافحة الإرهاب، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا "النقص في الثقة" قد أثر على تحديد ما إذا كان المشتبه فيه بهجوم بوسطن تيمورلنك تسارناييف يشكل خطراً.

وأفاد هؤلاء المسؤولون بأنهم اعتبروا المعلومات الخاصة بمكافحة الإرهاب نابعة من الصراع المرير الذي تخوضه موسكو مع متشددين إسلاميين في الشيشان ومناطق أخرى مضطربة من شمال القوقاز.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: "كثيراً ما يتقدم الروس بتساؤلات زائفة عن أناس ليسوا إرهابيين في حقيقة الأمر، وهذا هو السبب في أن البعض يشكك فيها. يجب ألا يأخذ المرء ما يقوله الروس على علاته. عليك أن تبحث عن توثيق آخر.»

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "أرجومينتي نيديلي" الروسية أن هناك معلومات تفيد بأن الأخوين تسارناييف كانا يتعاونان مع الاستخبارات الأميركية.

ويُعتقد أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) التي أصبحت في أمسّ الحاجة إلى العملاء من سكان الأقاليم القوقازية الروسية، بعد أن فرضت السلطات الروسية حظراً على دخول المنظمات الأجنبية إلى هذه الأقاليم، ساعدت تيمورلنك تسارناييف على تجنب الترحيل إلى روسيا بناء على طلب السلطات الأمنية الروسية التي اتهمته بالتورط في الإرهاب في عام 2011، بحسب الصحيفة.

وكان تيمورلنك وجوهر تسارناييف هاجرا إلى الولايات المتحدة من داغستان. وذكر التقرير أن تيمورلنك وجوهر تعرفا على السعودي عبد الرحمن الحربي في أحد مساجد بوسطن.

وأشارت الصحيفة إلى أن "عبدالرحمن الحربي" كان في موقع الانفجار في بوسطن حيث أُصيب بجراح طفيفة.

(واشنطن - يو بي آي، أ ف ب)