العنف والتلفزيون ودورات المياه وراء عزوف الجماهير عن الملاعب!

 تعكف سلطات كرة القدم البرازيلية على فكّ لغز سؤال محيّر: لماذا تراجعت أعداد الجمهور في الملاعب؟

وجاء السؤال على خلفية الاستعداد لنهائيات كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية، اللتين تنظمهما البرازيل.

وتزايدت حدة السؤال مع الكشف عن أن معدل حضور الجمهور في مباريات أكبر الأندية وهي ساو باولو وكورينثيانز وبالميراس، لم يتجاوز 25 ألفاً، أي أقل بثلاثة آلاف عن العام الماضي.

ومقارنة بعام 2008 تراجعت الأعداد بمعدل 20 ألفاً، حتى إن بعض المباريات باتت تدور دون جمهور.

وتأتي البرازيل في المركز الـ15 عالمياً من حيث أعداد الجمهور، إذ تتصدر اللائحة ألمانيا. وأمرت السلطات بالنظر في أسباب ذلك، وكلفت شركة دراسات بالبحث.

وخلص تقرير مبدئي إلى أنّ من الأسباب الرئيسة تضاعف ثمن تذاكر الدخول للملاعب التي تتراوح بين خمسة دولارات و20، إضافة إلى أن نقل المباريات تلفزيونياً مباشرة أدى إلى تراجع أعداد الحضور.

ومن الأسباب القوية تنامي العنف، فقد سجلت جرائم قتل أثناء بعض المباريات.

ولم ينس التقرير الإشارة إلى ضعف البنية التحتية وسوء حالة الملاعب وعدم توافر مراحيض ملائمة فيها.

 (سي إن إن)