أخبرنا عن «خيبر».

Ad

المسلسل من تأليف يسري الجندي، إخراج محمد عزيزية، ,بطولة: أيمن زيدان، عايدة عبد العزيز، سلافة معمار ومجموعة من الفنانين.

ما الشخصية التي تجسدها؟

أجسد شخصية محمد بن سلمة، الحارس الشخصي للرسول الذي ينقل عنه الأحاديث والتوجيهات للصحابة.

كيف تردّ على الانتقاد الذي يطاول مسلسل «المنتقم»، بأنه تقليد للدراما التركية؟

أذكّر الجميع بأن مصر أول من قدمت مسلسلات تتألف من حلقات كثيرة وأجزاء عدة، على غرار «ليالي الحلمية» الذي عرض في خمسة أجزاء، «الشهد والدموع» وغيرهما، وذلك قبل المسلسلات التركية بسنوات.

وعلى أن محاور المسلسل مكررة؟

كل مواضيع الدراما مكررة، المهمّ كيفية التعامل معها بشكل جديد ومختلف، وهو ما حدث في مسلسل «المنتقم».

هل نجح المسلسل في منافسة الدراما التركية؟

 بالطبع، لأنه يتميز بعناصر إبهار لم تتوافر في عمل آخر من بينها: إنتاج ضخم، مشاركة فنانين من جيلين مبدعين، قصة مترابطة، تصوير بإمكانات متطورة، إخراج أحمد فوزي وعلي محيي الدين علي تحت إشراف حاتم علي... أدّت هذه العناصر الفنية المختارة بعناية إلى نجاح المسلسل بأحداثه المتشابكة الخيوط التي خولته التصدي لغزو المسلسلات التركية للفضائيات العربية.

لماذا الإقبال الشديد على الدراما التركية، برأيك؟

لأن المسلسلات المصرية تتكدس في شهر رمضان، ثم تخلو الساحة بقية العام للمسلسلات التركية التي تشتريها الفضائيات لرخص ثمنها، كونها عرضت مرات عدة في تركيا، فلا تتكلف سوى مصاريف الدوبلاج.

ما سبب تكدس الدراما المصرية في رمضان؟

الإعلانات، إذ يصل سعر دقيقة الإعلان في رمضان إلى أضعاف سعرها باقي أيام السنة، لذا أصبح المعلن هو المتحكم في ما يقدم على الشاشة.

كيف يمكن حل هذه الأزمة؟

لا بد من توحيد سعر الدقيقة الإعلانية على مدى أشهر السنة، عبر تدخل الوكالات الإعلانية وأجهزة الدولة من خلال وزارتي الثقافة والإعلام، ولا بد من دعم الدراما المصرية التي تمثل واجهة ثقافية جاذبة للعرب وتعاني في الفترة الحالية إهمالا كبيراً.

هل تتوقع أن تؤدي الدولة هذا الدور؟

لا، النظام مشغول بتوطيد حكمه ولا وقت لديه للفن والثقافة، وليس من ضمن أولوياته الارتقاء بهما.

كيف تقيّم الوضع بعد عامين من ثورة 25 يناير؟

 قبل عامين كان الشعب منتشياً بالسعادة والأمل، بعدما فرض إرادته وأسقط نظام محمد حسني مبارك، إلا أن هذه الفرحة اختفت اليوم وأصيب المصريون بإحباط لأن ثورتهم سرقت منهم، ولم يتحقق أيٌّ من أهداف الثورة التي خرجوا لأجلها، ولم تحتل مصر المكانة التي كان يصبو إليها الشعب بعد الثورة.

 

على ضوء هذا الواقع، كيف ترى المستقبل؟

ليس واضحاً بالنسبة إلي وإلى كثير من المصريين.

يفكر فنانون في الهجرة من مصر إلى دول عربية أو أوروبية بسبب التضييق على الفن من تيارات متشددة، ما تعليقك على هذه الظاهرة؟

عار على أي فنان أن يفكر في ترك الوطن في هذه الفترة، ولا بد للفن من أن يؤدي دوره في إعادة الأمل إلى الشعب المصري الذي بدأ يفقده في الفترة  الأخيرة. ثم الفنان أحد عناصر المجتمع المصري التي قامت بثورة 25 يناير، ولا يجوز أن يتخلى عن وطنه في مثل هذه الظروف.

يطالب الكومبارس بإنشاء شعبة خاصة بهم في نقابة المهن التمثيلية، ما رأيك بذلك؟

الكومبارس أهم ضلع في أي عمل فني، إلا أن انضمامهم إلى نقابة المهن التمثيلية أمر صعب، ويستحيل إنشاء شعبة خاصة بهم في نقابة الممثلين، كون الأخيرة تعمل وفق قانون يسري على الجميع وتطبق لوائح وشروطاً معينة، أهمها أن يكون الفنان متفرغاً، وغالبية الفنانين الكومبارس يعتبرون التمثيل عملاً إضافياً.

ماذا عن قوائم الاغتيالات التي تنشر كل فترة وتستهدف مجموعة من الفنانين؟

تؤكد أن الثورة سرقت، ولا بد برأيي من أن يتضامن الشعب ضد محاولات تغيير هوية المجتمع، وعليه لن نسمح باحتكار فكر سياسي واحد لبلدنا، وأتصور أننا قادرون على حماية أرضنا من البلطجة.