افتتحت أمس الأول دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب في مدينة نانجيج الصينية، والتي تستمر حتى 24 الجاري، بحضور رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، وتضمن حفل الافتتاح الذي استمر 90 دقيقة فقرات فنية وفلكلورية عديدة تمثل التراث الصيني، جسدها 2300 متطوع ومتطوعة من طلبة الجامعات.

Ad

وشمل الحفل عرضا فنيا بعنوان "اسمحوا لحلمنا ان يطير" استمر 40 دقيقة، ويروي قصة رحلة اثنين من المراهقين خلال الفصول الأربعة، الربيع والصيف والخريف والشتاء، ويربط مدينة نانجينغ مع المجتمع الدولي، والتاريخ مع المستقبل، والواقع مع الحلم، والشباب مع الأمل.

وكانت بعثة اللجنة الاولمبية الكويتية قد اكتملت امس بوصول جميع المنتخبات الوطنية الـ13 لعبة، وهي العاب القوي والقدم والسلة (رجال وسيدات) واليد والاسكواش والرماية والسباحة والغطس والطاولة (سيدات) والجودو ورفع الاثقال والمبارزة.

ورغم الرحلة الشاقة والمعاناة الشديدة التي تعرض لها الشباب والفتيات رفع ابناؤنا شعار التحدي لتحقيق مستقبل الحركة الكويتية، ووضحت ملامح الاصرار والعزيمة عليهم لتمثيل الرياضة الكويتية بشكل مشرف في هذا التجمع الرياضي الكبير. 

وسيخوض ابطال وبطلات المستقبل اليوم غمار منافسات السباحة ورفع الاثقال وكرة الطاولة والرماية والجودو، ويعول المتابعون والجماهير الكويتية كثيرا على هؤلاء، لاسيما السباحة والرماية لاقتناص بعض الميداليات.

في السياق ذاته، يسعى المنتخب الوطني لكرة القدم للشباب إلى خطف البطاقة لثانية للتأهل للدور الثاني للمسابقة، عندما يلتقي نظيره العراقي، خصوصا بعد ان تجددت آماله اثر تغلبه علي المنتخب السنغافوري في الجولة الثانية بهدفين مقابل لا شيء.

ويدخل الأزرق الشاب ورصيده ثلاث نقاط متساويا مع نظيره العراقي الذي تعرض ايضا للهزيمة من المنتخب الكوري، متصدر المجموعة الثانية، ما يعني ان مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، والطرف الفائز سيواصل المشوار.

ولاشك في أن لقاء اليوم سيطغى عليه الجانب التنافسي التقليدي، اضافة إلى أهميته المصيرية، حيث سيكون لهدوء الاعصاب وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني العامل الأساسي في الفوز. 

ويعيش لاعبو الازرق الشباب في حالة معنوية جيدة عقب الفوز الأخير، وسيحاول مدرب المنتخب الوطني استغلال هذه الحالة النفسية لتسخيرها من أجل تحقيق نتيجة ايجابية.