الغانم معلناً ترشحه لرئاسة المجلس: مسيرتي البرلمانية ستكون عوناً لي
المرحلة المقبلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة
رسميا أعلن النائب مرزوق الغانم ترشحه لمنصب رئيس مجلس الأمة، مشددا على أنه اكتسب العديد من الخبرات خلال مسيرته البرلمانية، ستكون عونا له إذا حصل على ثقة المجلس.أعلن النائب مرزوق الغانم ترشحه لمنصب رئاسة مجلس الأمة، موضحا ان المرحلة المقبلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة،وتمثل خط التوازن والاعتدال الذي جبل عليه الشعب الكويتي.وقال في تصريح صحافي على هامش استقباله المهنئين في ديوان الغانم بمنطقة الفيحاء أمس الاول إن خبراته التي شكلت مسيرته البرلمانية ستكون عوناً له إذا ما حصل على ثقة المجلس وقيادة هذه المؤسسة المهمة، متمنيا ان يحمل المجلس طموحات الوطن والمواطنين في هذه المرحلة. وأضاف: «أشكر أهالي الدائرة الثانية، الذين كانوا على العهد، وجددوا الثقة، وهذا شرف سيبقى يطوق عنقي طالما حييت»، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقني لأكون خير ممثل لهم للأمة وأن أكون عند حسن الظن.وذكر: «نحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، شعارها الأمل ووقودها العمل وروحها الشباب، نطمح من خلالها جميعاً ككويتيين أن نخرج من مستنقعات التأزيم والفرقة إلى آفاق التنمية والتعاون والعمل، ومن هذا المنطلق، ولإيماني بضرورة أن يقود المرحلة المقبلة فكر شبابي متجدد يعبر عن روح الأمة وآمالها وتطلعاتها، ورغبة مني في خدمة وطني وأبناء وطني بكل ما أوتيت من عزم وقوة، وبعد مشاورة أهل الرأي والخبرة والعديد من الزملاء النواب، أعلن رسميا ترشحي لمنصب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الرابع عشر، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد، ومن زملائي وأبناء وطني الدعم والمساندة».وأوضح ان المرحلة المقبلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة، قيادة مؤهلة تمثل خط التوازن والاعتدال الذي جبل عليه الشعب الكويتي، وتعمل على تعزيز على روح العمل والتعاون وتحمل المسؤولية، فلا مجاملة ومسايرة على حساب الوطن، ولا معارضة لأجل المعارضة وتسجيل النقاط وعرقلة مسارات العمل والتعاون.وقال: «لقد كان لي شرف تمثيل الأمة على مدى الفصول التشريعية الماضية، منذ عام 2006 وحتى الآن، اكتسبت خلالها العديد من الخبرات المحلية والدولية من خلال دوري في لجان المجلس المختلفة ومكتب المجلس، كما حظيت بثقة المجتمع الدولي فنلت شرف الانتخاب لمنصب نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وهي خبرات شكلت مسيرتي البرلمانية وستكون عوناً لي إذا ما وفقني الله في نيل ثقة المجلس وقيادة هذه المؤسسة المهمة».واشار الى ان اصدار سمو الامير عفوا عن المحكومين بالمساس بالذات الاميرية امر ليس بغريب عليه وهذا يدل على رحابة صدره وتسامحه.ولفت الى ان على الحكومة الجديدة تقديم خطة عمل واقعية واضحة بشأن التنمية تستطيع ترجمتها الى واقع عمل ملموس، مضيفا ان الخطوة الاولى التي يجب العمل عليها هي استعادة ثقة المواطنين التي فقدوها بالكثير من المسؤولين وتصريحاتهم.وبسؤاله عن وجود مهلة لعمل الحكومة فترة ستة اشهر كما كان في المجلس السابق المبطل، قال: نحن لا نتكلم عن هذه المهلة، فهناك مبادئ مذكورة في الدستور ومذكرته التفسيرية وهي التدرج في المساءلة ويجب ان يكون الهدف هو الاصلاح والانجاز.