المالكي يبحث مع فيلتمان الأوضاع في المنطقة

بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جفري فيلتمان، أمس، مختلف قضايا المنطقة خاصة الوضع في سورية ومصر.

ونقل بيان حكومي عن المالكي تأكيده للمبعوث الأممي، الذي يزور العراق للاطلاع على وجهة النظر العراقية في أحداث المنطقة، خصوصا ما يجري في سورية ومصر، ان «العراق يدعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق».

ودعا رئيس الوزراء العراقي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودول المنطقة الى «الضغط على الأطراف السورية للجلوس إلى مائدة الحوار، وإيجاد حل للأزمة»، محذرا من «دعم التطرف والإرهاب من قبل بعض الأطراف في المنطقة». وعن القضية الفلسطينية، رأى أنها تزداد تعقيدا، معتبرا أن «الحلول لا يكتب لها النجاح ما لم يشعر الفلسطينيون بأنها عادلة ومنصفة».

من جانبه، أكد فيلتمان اتفاقه التام مع ما طرحه رئيس الوزراء العراقي من تصور حول الأوضاع في سورية، ورأى ضرورة مشاركة العراق في أي مؤتمر دولي حولها، مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى لإنجاح المبادرة الأميركية-الروسية في هذا الخصوص.

وأعرب عن استعداد الأمم المتحدة لدعم العراق في جهوده لاستضافة اللاجئين السوريين الذين قال إن أعدادهم بلغت 160 ألفاً.

على صعيد آخر، قتل أربعة اشخاص على الأقل وأصيب 13 بجروح أمس، في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موقفين لانتظار الباصات في حي العامرية وحي الخضراء المجاور، غرب بغداد.

وتشهد البلاد منذ مطلع 2013 تصاعدا للعنف، بالتزامن مع تنامي الأزمة السياسية، حيث قتل 3490 شخصا، أي بمعدل 15 شخصاً يومياً، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

(بغداد - يو بي آي، أ ف ب)